الفيفا يتهدّد ويتوعّد الاتحاد المصري
أنذر الاتحاد الدولي لكرة القدم نظيره الاتحاد المصري للّعبة باتخاذ عقوبات قوية ضدّه تصل لتجميد النشاط، وتبخّر حلم اللعب في مونديال روسيا في حال ثبوت وجود أيّ تدخّل حكومي في شؤون الاتحاد. وأكّد مصدر بالاتحاد المصري، رفض ذكر اسمه لـ«الأناضول»، أنّ الفيفا أرسل ردّاً شديد اللهجة على استفسار من الاتحاد المصري حول إجراء انتخابات مبكرة للمجلس قبل 30 تشرين الثاني المقبل.
وجاء في نصّ الردّ: «أُحطنا علماً أنّ القيادة الحالية للاتحاد المصري تمّ انتخابها في 30 أب من العام 2016، بمراقبة من مندوبي الفيفا والاتحاد الأفريقي كاف ، وأنّ مدّة القيادة الحاليّة هي من 2016 حتى 2020».
وأضاف الفيفا: «طبقاً للمادة 14 البند الأول، والمادة 19 من لائحة النظام الأساسي للفيفا، فإنّ كلّ الاتحادات الأعضاء بما فيها الاتحاد المصري، ملزمة بإدارة شؤونها بصورة مستقلّة بدون تأثير غير مناسب من أيّ طرف ثالث، ومخالفة هذه الالتزامات يمكن أن تؤدّي إلى عقوبات على النحو المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للفيفا».
وختم الردّ: «وفي النهاية، فإنّ أيّ قرار من جهة حكومية أو المحاكم المدنيّة يخالف ذلك إذا تمّ تنفيذه، يعتبر على الأرجح تدخّلاً في الشؤون الداخلية للاتحاد المصري، وستتمّ إحالة المسألة إلى أعلى السلطات بالفيفا للنظر في العقوبات الواجب فرضها في هذه الحالة، بما في ذلك إيقاف الاتحاد المصري».
وتردّد في الآونة الأخيرة أنّه يجب أن يقوم اتحاد الكرة بمصر بإجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارته قبل 30 تشرين الثاني المقبل، بعد تطبيق اللائحة الاسترشادية على الاتحاد، والمفروضة عليه من قِبل اللجنة الأولمبيّة المصرية والحكومة المصرية والملزمة لجميع الاتحادات والأندية، كتنظيم داخلي للأوضاع الرياضية في البلاد.