سمير عون: استمرار الحملة ضدّنا للتستّر على المختلس الفعلي وحماته في «فضيحة الضمان»
اعتبر رئيس اللجنة الفنية في الضمان الإجتماعي سمير عون أنّ تكرار صدور بيانات ضدّه من الجماعة المسماة «لهون وبس» وتفرّد جريدة «النهار» بنشرها يدلّ انّ الجماعة المذكورة ليست سوى ستار ارتزاق لصاحبها رامي عليق وبضعة مماثلين له، وتهدف بالتنسيق مع أحد القضاة النافذين للتستر على المختلس الفعلي وحماته النافذين في ما يُعرف بـ«فضيحة الضمان».
أما بشأن القرار الإتهامي ضدّنا فإنّ القرار الصادر بحقنا منذ أشهر عن الهيئة الإتهامية في بيروت بالاتهام بالجنايات خلافاً لقرار قاضي التحقيق الأول الذي قضى بمنع المحاكمة هو قرار مبني على التزوير حيث زوّرت أقوالنا المدوّنة في محضر الاستجواب لدى قاضي التحقيق الأول، وهو قرار مبني على مسرحية مفضوحة جرى فيها تنحّي رئيسة الهيئة الاتهامية بعدما وضعت نص القرار، ونُحّي أيضاً عضو في الهيئة واستبدلوا في ذات اليوم بالمنتدبين خلال جلسة استغرقت ساعة أصدروا خلالها قرار الاتهام بستين صفحة مطبوعة. ونقضوا فيها قرار قاضي التحقيق الأول الذي حقق في الملف ودرسه لمدة زادت عن ستة أشهر. وهذه المسألة ستكون موضوع طلب من وزير العدل لإحالتها إلى التفتيش القضائي، وموضوع طعن أمام القضاء المختص كي لا يصبح التزوير في القضاء اجتهاداً.