عودة الحياة إلى مدينة الأسد الرياضية
استعادت مدينة الأسد الرياضية في محافظة اللاذقية السوريّة عافيتها ومجدها السابق، وذلك بعد إيواء اللاجئين فيها خلال سنوات الحرب الدائرة في سورية.
وتتألّف مرافق المدينة الرياضية من العديد من الملاعب، كالملعب الرئيس الذي يتّسع لـ45000 متفرّج، وكذلك مجمّع المسابح ومجمّع الصالات لجميع أنواع الألعاب.
وشغلت المدينة الرياضية خلال الحرب السورية نحو 5500 عائلة من اللاجئين الذين تمّ طردهم قسراً من منازلهم من قِبل المسلّحين. وتجري حالياً استعادة الملعب وهو الآن مفتوح للتدريب، حيث قال رئيس الاستاد أحمد فرهاد: «في الوقت الحاضر، كما تعلمون، نستضيف ضمن المدينة منافسات كرة القدم وكرة السلّة والكرة الطائرة، وكذلك السباحة، وفي المستقبل القريب، سوف نكون على استعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الدوليّة». وبُنيت المدينة الرياضية لتستضيف الدورة العاشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت في العام 1987، وتبلغ مساحتها 156 هكتاراً. وبعد تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة «داعش» من قِبل الجيش السوري بدعم من القوات الجوّية الروسية، تمكّنت العائلات من العودة إلى ديارها.