هدف «السلامة» قلب تأخّر الراسينغ فوزاً ورضا عنتر ينال نصيبه من «الصوريّين»

إبراهيم وزنه

في افتتاح المرحلة السادسة من بطولة لبنان لكرة القدم، خطف فريق الراسينغ فوزاً مستحقّاً على مضيفه فريق التضامن صور بنتيجة 2 ـ 1 ، ليضيف إلى رصيده ثلاث نقاط زادته عافية واقتراباً من فرق المقدّمة، علماً بأنّ أصحاب الأرض كانوا قد حافظوا على تقدّمهم طيلة الشوط الأول بنتيجة 1 ـ 0 ، لكنّ الانتفاضة «البيضاء» بقيادة المدرّب رضا عنتر أسفرت في الدقيقة 75 من زمن الشوط الثاني عن تعادلٍ مباغتٍ، وقبل إطلاق صافرة الحكم عن فوزٍ قاتلٍ 90+3 ، أعادهم إلى قواعدهم غانمين ومستفيدين من مفاعيل صرختهم بوجه الظلامات التحكيميّة التي كانت قد طالتهم في مراحل سابقة من عمر الدوري.

وفي تفاصيل المباراة ذات الأرجحيّة الجماهيرية لأصحاب الأرض، فقد أثمر هدير المدرجات وإصرار اللاعبين على افتتاح التسجيل باكراً عن تسجيل هدف السبق عن طريق اللاعب داوودا في الدقيقة 11، ثمّ مضت الدقائق «تضامنيّة» السيطرة مقابل سعي الضيوف لإدراك التعادل، لينتهي الشوط على ذات النتيجة.

وفي الشوط الثاني، أجرى مدرّب الراسينغ، ابن التضامن السابق رضا عنتر، جملة من التبديلات والتكتيكات نجح في قطف ثمارها بعد نصف ساعة كوفي الذي سجّل أحد أروع أهداف اللقاء 75 ، ثمّ تساوت الكفّتان مع شنّ الهجمات المتبادلة، فظنّ الجميع بأنّ التعادل سيكون حكماً للنتيجة النهائيّة، إلّا أنّ حمزة سلامة قال كلمته في الوقت المحتسب بدل الضائع حين سدّد وسجّل هدفاً ولا أروع، انعكس وجوماً على لاعبي التضامن وسخطاً ونقمة في المدرّجات الصوريّة. قاد اللقاء الحكم هادي سلامة، وعاونه ربيع عميرات وحسن فحص وحسين حمية حكماً رابعاً.

والجدير ذكره، أنّ حارس الراسينغ محمد سنتينا تعرّض في الشوط الأول إلى إصابة اضطرّ على إثرها الحكم لإيقاف اللقاء لدقائق، وتمّ نقله إلى مستشفى جبل عامل للمعالجة. كما تعرّض المدرّب عنتر إلى موجة من الشتم ورمي القناني نحوه على خلفيّة احتفاله الجنوني بالفوز في آخر دقيقة. وفي تصريح لرئيس التضامن محمد مديحلي، اعتبر أنّ الراسينغ لم يلعب برجولة، بل عمد إلى تمييع اللعب ليختم: «إذا كلّ فريق يعقد مؤتمراً احتجاجياً على سوء التحكيم يتمّ مسايرته ومساعدته، فعلى اللعبة السلام».

وفي نتائج دوري الدرجة الثانية، فقد تعادل الاجتماعي مع الأهلي صيدا بنتيجة 0 ـ 0 ، وفي الدرجة الثالثة فاز شباب البرج على الوحدة المرج 3 – 0 ، والرياضة والأدب على شكا 3 ـ 1 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى