جدل بين الأسطورة والعلم.. هل استقرّت سفينة نوح على سفوح جبل أرارات شرق الأناضول؟
يعتقد خبراء أن سفينة نوح موجودة على جبل أرارات في تركيا، حيث وجدوا هناك آثاراً خشبية غامضة تمّ اكتشافها في المنطقة قد تكون دليلاً على اعتقاداتهم.
وأشار الباحثون إلى أنه يمكن أخيراً الكشف عن السفينة في منطقة جبل أرارات في ولاية أغري في شرق تركيا.
وكان الباحث الأميركي، البروفيسور بول إسبرانتيمن بين أكثر من 100 عالم يتحدّثون خلال ندوة دولية عقدت على مدى 3 أيام حول جبل أرارات وسفينة نوح، ودراسة الأدلة بشأن مكانها النهائي.
وادعى الخبراء أن آثار السفينة الخشبية عُثر عليها في جبل أرارات قبل سبع سنوات، بيد أن البعض شكّك في صحتها.
وقالوا إن البروفيسور إسبرانتيمن مقتنع بأن ما ذُكر من معلومات حول تلك الآثار صحيح. وهو يدعو إلى «المزيد من البحث العلمي الجاد والصارم» في منطقة أرارات.
وقال إسبرانتيمن: «سيتمّ نشر استنتاجاتي في الكتب والمنشورات والمجلات، ولكن في هذه المرحلة من المبكر جداً معرفة نتائج ما سنتوصل إليه».
وأكد البروفيسور أوكتاي بيلي، من جامعة اسطنبول أن «سفينة نوح والطوفان ليست أسطورة، لأنها مذكورة في جميع الكتب السماوية»، ولكن الدكتور أندرو سنلينغ الذي كان يحقق في الموقع الذي تمّ العثور فيه على الآثار، يقول إن «جبل أرارات تكوّن بعد أن تراجعت مياه المحيط»، ولكن «قد تكون حطّت على جبل عالٍ آخر في المنطقة في ذلك الوقت».
ومن المقرّر أن يبدأ الباحث الأميركي بول إسبرانتيمن رحلة بحث علمية في المنطقة. وقد أعرب عن رغبته في العمل مع الجيولوجيين وعلماء الآثار، من أجل مزيد من البحث في المنطقة وكشف الألغاز المحيطة بالسفينة وحادثة الطوفان.
ذي صان، ذي أكسبرس