كواليس
دعت مصادر دبلوماسية للتوقف أمام النهاية السريعة والدراماتيكية التي مُنيت بها تجربة الانفصال في أهمّ إقليمين في آسيا وأوروبا تقودهما حركات تدعو للاستقلال منذ عقود ويملكان أسباباً ومقوّمات للاستقلال لا تملكها أقاليم أخرى لها التطلعات نفسها. ورأت المصادر في هذه النهاية لكردستان وكتالونيا تعبيراً عن وضع دولي جديد لا تدركه ربما الدول العظمى واللاعبون الإقليميون الكبار الذين شجعوا خلال سنوات سراً على الانفصال وعندما دقت الساعة وجدوا أنفسهم في الموقع المقابل أو العاجز، مضيفة أنّ زمن التفتيت الذي افتتحه تقسيم يوغوسلافيا والسودان يبدو وقد انتهى لصالح تثبيت حدود الكيانات القائمة…