منوعات من العالم
أكّد الظاهرة الألمانية آندريه شورله، لاعب تشلسي الإنكليزي ـ أنّ مدربه جوزيه مورينيو قد غيّر عقليته، لعدم تقبّل الخسارة ومحاولة الفوز في كلّ مباراة.
آندريه شورله صرّح لصحيفة «بليند» الرياضية قائلاً: «جوزيه مورينيو علّمني طريقة لعب مختلفة، وطرق متعدّدة للتفكير، من أجل الوصول إلى المستوى العالمي في يوم من الأيام».
وأضاف: «بالنسبة إليه، تحقيق المركز الثاني فشل، لا يعرف كلمة الخسارة، ذلك ما يحمله لنا في كلامه قبل المباريات، تفكيره مذهل للغاية».
وختم: «إنّه يدفعك لتكون قوياً في الملعب، تلعب كالرجال، أنا أشعر بشعور جيد منذ انضمامي إلى تشلسي، أنا أكثر ثقة بنفسي».
يذكر أنّ آندريه شورله شارك مع نادي تشلسي في ست مباريات وأحرز هدفين، ضمن منافسات الموسم الحالي.
يُتوقّع أن يخوض مهاجم الأوروغواي لويس سواريز مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة عندما يلتقي فريقه ـ في قمة كرة القدم الإسبانية ـ عملاق العاصمة ريال مدريد في وقت لاحق من تشرين الأول الحالي. ويشير سورايز إلى أنّ انتهاء إيقافه في اليوم السابق على المباراة التي ستقام في ستاد سانتياغو بيرنابيو في مدريد، ليس من قبيل الصدفة، بل يعني شيئاً بالنسبة إليه.
وعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا سواريز بالايقاف لأربعة أشهر كما أوقفه لتسع مباريات دولية رسمية بعد أن عضّ مدافع إيطاليا جيورجيو كيليني خلال مباراة بين منتخبي البلدين في نهائيات كأس العالم في البرازيل.
وينتهي إيقاف سواريز 27 سنة في 24 الحالي، ما يعني أنّه سيكون بوسعه اللعب في مواجهة ريال مدريد في اليوم التالي إذا ما قرّر مدرب برشلونة لويس أنريكي إشراكه.
وقال سواريز في مقابلة بثّها الموقع الرسمي لبرشلونة على الانترنت: «تعرفون أنني أعتقد بوجود سبب لكل شيء يحدث. فمن بين 19 فريقاً في الدوري تكون مباراة عودتي إلى الملاعب أمام ريال مدريد في ستاد سانتياغو بيرنابيو. لا بدّ أن يكون هناك سبب لذلك».
وتدرّب سواريز بكلّ جدّية مع زملائه حتى يضمن أن يكون جاهزاً تماماً للمشاركة عند انتهاء الايقاف. ولا يبدو أنّه فقد لمسته التهديفية أيضاً على رغم الغياب عن الملاعب.
وأحرز سواريز هدفين لمنتخب بلاده في المباراة الودّية التي انتهت بفوز الأوروغواي 3 ـ صفر على سلطنة عمان الاثنين الفائت، وهي المباراة الثانية التي يخوضها مع منتخب الأوروغواي خلال جولته في الشرق الأوسط بعد مشاركته في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع السعودية يوم الجمعة الماضي.
وقال سواريز: «كلّ ما استطيع قوله إنني أتيت إلى برشلونة وكلّي رغبة في تحقيق النجاح، وأنا متعطّش للفوز بالألقاب. أمامي فرصة للّعب مع الفريق الذي أردت دوماً اللعب له، وهذه فرصة أنوي اقتناصها إلى أقصى درجة، وأريد أن أُظهر للمشجعين أنني أريد تحقيق النجاح في برشلونة ومساعدة زملائي في الفريق قدر المستطاع».
وبعد سبع جولات، ينفرد برشلونة بصدارة دوري إسبانيا متفوّقاً بنقطتين على فالنسيا الثاني في الترتيب. ويلتقي برشلونة في ملعبه إيبار يوم السبت المقبل.
يواصل نجم ريال مدريد تحطيم الأرقام القياسية، وهذه المرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحصوله على 100 مليون معجب على «فايسبوك». إذ يتوقّع في الساعات القليلة المقبلة أن يصبح نجم الكرة البرتغالي الرياضي الأول في العالم الذي يحظى حسابه الشخصي بأكثر من 100 مليون معجب على موقع «فايسبوك».
وسيُعلن رسمياً عن الرقم عند تخطّيه، علماً أنّ لدى رونالدو أكثر من 30 مليون متابع لصفحته على موقع «تويتر» أيضاً.
اللافت في الأمر أنّ رونالدو يملك معجبين أكثر من غريمه التقليدي ونجم برشلونة ليونيل ميسّي بنحو 30 مليون.
وتشير الإحصاءات إلى أنّه لو اجتمع معجبو رونالدو على «فايسبوك» في دولة واحدة، ستحتلّ هذه الدولة الرقم 13 بين أكثر الدول تعداداً للسكان في العالم، أي أكثر من سكان دول أخرى مثل ألمانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة.
الأرقام الجديدة لرونالدو بعثت السرور في نفوس رعاة نجم ريال مدريد ومسانديه، لأنّ الأمر يعني صفقات رعاية أكبر وفوائد أكثر من الناحية التجارية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أنّ قوّة رونالدو التجارية ظهرت بوضوح عندما نشر ستة تعليقات على «فايسبوك» خلال يومين فقط حول ساعات «تاغ هوير» التي يُعتبَر وجهاً دعائياً لها، لأنّ الشركة المذكورة، بحسب الصحيفة، حصلت على حركة مرور عالية على حسابها الشخصي في تلك الفترة بلغت 34.9 مليون زيارة، إلى جانب مليونَيْ معجب جديد، ما يحمل قيمة ربحية للشركة قيمتها 300 ألف جنيه استرليني.