الحجيري إلى القضاء
أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس، قراراً اتهامياً بحق الفار من وجه العدالة الشيخ مصطفى حسين الحجيري أبو طاقية ، بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح جبهة النصرة ، بهدف القيام بأعمال ارهابية، سنداً إلى المواد 335 عقوبات و5 ـ 6 من قانون 11/1/1958، و72 أسلحة. وأصدر مذكرة إلقاء قبض بحقه، وإحالته أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
الناشطون عبر «تويتر» وجدوا أنّ هذه الخطوة جاءت متأخرة جداً، إذ من المعروف منذ مدّة انتماء الحجيري الشهير بـ«أبو طاقية» إلى التنظيمات الإرهابية وسعيه إلى القيام بأعمال إرهابية في بلدة عرسال وجوارها. هذا القرار أفرح الناشطين الذين عبّروا بكافة الوسائل عن آرائهم الخاصة في المجرم «أبو طاقية»، وكان لكلّ واحد منهم تغريدته.
تغريدة
تأخّر القرار الاتّهامي هذا كثيراً، وإذ نقول «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، فإنّ هذا القرار بحقّ مصطفى الحجيري ينتظر قرارات أخرى حيال بعض النوّاب «الدواعش».
«بحبّ لبنان لإنّو»!
للوطن محبة لا يمكن لها أن تترجم بكلمات ولا أحرف. فمنذ ولادتنا، تولد محبة الوطن معنا، ومهما تعبنا أو كرهنا وضعنا، نشعر بأننا لا نستطيع الاستغناء عن ترابه.
الناشطون على «تويتر» عبّروا عن حبهم لوطنهم بطرق مختلفة. فالبعض يحبون لبنان لأنه لبنان، وآخرون لأنهم يعجزون عن تركه. وآخرون أيضا تحدثوا عن لبنان بطريقة يائسة وبائسة، إذ عبّروا عن شكواهم من وطنهم بكامل الحب واليأس، أحبّوا لبنان لأنه البلد الوحيد الذي يترشّح فيه مجرم إلى رئاسة الجمهورية، ولأن بعض نوابه في البرلمان يدعمون الإرهاب ويشجّعونه، ولأنّ نوّابه يمارسون سلطتهم بمنع المواطنين من الحصول على حقوقهم الطبيعة بالانتخاب، وغير ذلك من الأمور.