وعد بلفور وقصاص المخيمات
يكتبها الياس عشي
منذ أن أطلق بلفور، قبل مئة عام، وعده بإقامة وطن لليهود «شعب الله المختار» على أرض فلسطين، «وتوطين» الملايين من الفلسطينيين في مخيمات لا سقف لها، منذ ذلك الوقت لم يبقَ لهؤلاء اللاجئين سوى حلم وحيد هو مملكة الله.
وتعليقاً على ذلك يروي أحد الظرفاء أنه عندما جاء يوم القيامة، وبدأ الله بتوزيع الشعوب على الجنة والنار، فالبعض كان يحمل مفاتيح الجنة فدخلوها دون عناء، واليهود جاؤوا بوثائق مفبركة وذكروا سبحانه وتعالى بأنهم شعبه المختار، فدخلوا الجنة. وعندما جاء دور الفلسطينيين رفض حارس الجنة وإبليس استقبالهما لأنّ الجنة والجحيم يغصّان بالأمم، عند ذلك أمر الله بأن تبنى لهم مخيمات!