ماي تعيّن ويليامسون وزيراً جديداً للدفاع بعد استقالة فالون على خلفية «فضيحة تحرّش»
عيّنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس، غافين ويليامسون وزيراً للدفاع، خليفة لمايكل فالون، الذي استقال من منصبه على خلفية فضيحة تحرش.
وكان ويليامسون رئيس كتلة حزب المحافظين في مجلس عموم الشعب البريطاني.
وقد قدّم فالون استقالته من منصبه مقراً بأنّ «سلوكه في الماضي كان دون المستوى المطلوب لمنصبه».
وقال فالون في رسالة استقالة بعث بها إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي أول أمس، نشرها مكتبها «ظهرت العديد من المزاعم بشأن أعضاء البرلمان في الأيام القليلة الماضية، وبعضها بشأن يهمّ سلوكي السابق».
وبينما أشار إلى أن بعض هذه المزاعم كانت كاذبة، أقر بأنه كان في الماضي «دون مستوى المعايير التي تشترطها القوات المسلحة التي نلت شرف تمثيلها».
وأضاف فالون «أنه من الصواب أن تأخذ رئيسة الوزراء هذه القضية على محمل الجد».
من جانبها، حذرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في وقت سابق من أنها «ستتخذ إجراءات في حال تأكد مزاعم تدعمها أدلة على سوء السلوك الجنسي لأي من طاقمها الحكومي».
وقد تناولت الصحافة البريطانية، وفي مقدمتها «مايل أون صنداي»، مسألة التحرش الجنسي الذي جعل السكرتيرات والمساعدات البرلمانيات في مجلس العموم يشاركن عن طريق شبكة «واتس أب» في تحذير بعضهن، عند قيامهن بأعمالهن، من النواب المشهورين بالتحرّش الجنسي المتكرّر.
وهو ما أزعج رئيسة الحكومة تيريزا ماي التي تخشى أن تهزّ الفضيحة حظوظها في البقاء على رأس الحكومة بعد الأزمات الأخيرة التي مرّت بها في مفاوضات البريكست وفي مؤتمر حزبها.