تفجير انتحاري مزدوج استهدف وسط كركوك

استشهد وجرح 12 شخصاً بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مسجد وسط كركوك شمال العراق.

وقال الناطق بِاسم وزارة الداخلية، إنّ «انتحاريّين يرتديان حزامين ناسفين فجّرا نفسيهما قرب حسينية خزعل التميمي في شارع أطلس وسط مدينة كركوك، ما أسفر عن استشهاد مدني واحد وإصابة 16 آخرين كمعلومات أوّلية عن الحادث».

وهذا أول هجوم من نوعه منذ أن سيطرت الحكومة العراقية على مدينة كركوك بعد بدء عملية فرض الأمن في إقليم كردستان 16 تشرين الأول.

ولم تعلن أيّ جماعة مسؤوليتها عن هجومَي أمس، لكنّ مسؤول الملف الأمني في كركوك اللواء الركن معن الساعدي، قال إنّ التفجير المزدوج نفّذه انتحاريّان أجنبيّان من «داعش» كانا متواجدين في كركوك منذ فترة في أحد المواقع»، موضحاً أنّهما «حاولا، أمس، استهداف أحد المقارّ في شارع أطلس، وسط المحافظة».

وقالت مصادر بالشرطة، إنّ الهجومين وقعا بفارق زمني بسيط، وأضافت أنّ عدد الشهداء قد يرتفع، لأنّ بعض الجرحى حالتهم خطيرة.

وقال ضابط من شرطة كركوك، «إنّه شارع مزدحم ومكان للباعة الجائلين، والإرهابيّون أرادوا قتل عدد كبير من الناس».

وكان مسؤولون أمنيّون عراقيون قد قالوا، إنّ تنظيم «داعش» سيشنّ على الأرجح هجمات في العراق بعد انهياره واضطرار مقاتليه للانسحاب من مساحات شاسعة من الأراضي في غرب وشمال البلاد.

واستعادت قوات الأمن العراقية جميع الأراضي تقريباً، التي كان «داعش» يسيطر عليها، وما زالت المعارك جارية في بعض المناطق الحدودية مع سورية.