مراد بحث الأوضاع مع ميقاتي: لتسوية الأمور والحفاظ على الاستقرار
بحث الرئيس نجيب ميقاتي في مكتبه أمس مع رئيس حزب الاتحاد النائب السابق عبد الرحيم مراد في التطوّرات.
وبعد اللقاء، أوضح مراد أنّه تشاور مع ميقاتي في الأوضاع الراهنة والمستجدّات، ونتائج الاجتماع الذي عقده الأخير أول من أمس مع مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
أضاف: «كما بحثنا في الوضع داخل الطائفة السنّية، وضرورة لملمة الأمور وقيام تنسيق بين بعضنا بعضاً. وفي لقائنا تشاورنا في ما يمكن القيام به لتسوية الأمور والحفاظ على الاستقرار في البلد، وبإذن الله، فإنّ الأمور ستسلك هذا الاتجاه».
وعمّا إذا كان يؤيّد دعوة ميقاتي إلى اجتماع في دار الفتوى، قال مراد: «لقد كنت في مقدّم المطالبين بعقد لقاءات لأركان الطائفة وبألّا يحتكر أحد الطائفة، بغضّ النظر عن المناصب. يجب أن تكون كلّ القوى على الساحة اللبنانية ممثّلة في أيّ لقاء من اللقاءات، لا أن تكون الأمور مرهونة بمجلس معيّن أو بجهة معيّنة، أو بمراكز معيّنة، وهذه المسألة تهمّني جداً».
وعن موضوع استقالة الحريري وما إذا كانت نهائيّة أم سيعود عنها، أشار إلى أنّ لا أحد يمكنه الإجابة عن هذا السؤال إلّا الحريري نفسه، وقال: «كلّ شيء وارد، وعندما يعود الرئيس الحريري يمكن البحث في هذه الأمور».
سُئل: ماذا لو تأخّرت عودة الرئيس الحريري؟
أجاب: «هذا الأمر سيقرّره الرئيس عون وأركان الحكم. وبالتأكيد سيحصل تشاور بين الرئيس عون والرئيس نبيه برّي للبحث في ما يمكن القيام به».