الناتو يرسل 3 آلاف عسكري إلى أفغانستان

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ، ينس ستولتنبيرغ، أمس، قرار الحلف «تعزيز قواته المرابطة في أفغانستان بثلاثة آلاف عسكري، ليصبح عديدها 16 ألفاً».

وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الناتو ببروكسل، بيّن الأمين العام للحلف أنّ «عدد الجنود سيصبح 16 ألفاً، وسيركز نشاطهم خصوصاً على التدريب، لا سيما القوات الأفغانية الخاصة، ومساعدة الجيش الأفغاني على تطوير قوته الجوية والتدريب في المدارس الحربية».

وأشار إلى أنّ قوة «الدعم الحازم»، وهي تسمية بعثة الناتو في أفغانستان، «لن تعود إلى العمليات القتالية» التي كانت تخوضها قبل عام 2015.

وكانت كاي السفيرة الأميركية الجديدة لدى الناتو، بيلي هاتشيسون، أعلنت بداية الشهر الماضي، «أنّ بلادها طلبت من حلفائها الأطلسيين إرسال نحو ألف جندي إضافي إلى أفغانستان حيث تعزز الولايات المتحدة انتشارها العسكري».

وجاء تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان، بناء على استراتيجية جديدة، أعلنت واشنطن تبنيها في آب الماضي، بعد تقييم للأوضاع الميدانية، في ضوء استعادة حركة «طالبان» السيطرة على نحو 40 في المئة من الأراضي الأفغانية.

وأرسلت الولايات المتحدة جنوداً من القوات الخاصة لمساندة الجنود الأفغان بمواجهة «طالبان»، وهم يعملون خارج إطار بعثة حلف الأطلسي.

ومن المتوقع اتخاذ قرار زيادة تعداد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان رسميا يوم غد الخميس، في اليوم الثاني من أعمال اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو الـ29 في بروكسل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى