العدو يقرّ بناء 240 وحدة استيطانيّة جديدة
قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الصهيونية في عددها الصادر أمس، إنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أقرّت مساء أول أمس إصدار تصاريح لبناء 240 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلّة.
وأعلن عن ذلك للصحيفة الصهيونية نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلّة مئير ترجمان، موضحاً أنّ «بلدية الاحتلال بالقدس وافقت على بناء 150 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «رامات شلومو» شمال القدس، التي تسكنها غالبيّة من اليهود المتطرّفين، و90 وحدة أخرى في مستوطنة «جيلو» جنوب المدينة المقدّسة.
إلى ذلك، نصبت سلطات الاحتلال، كاميرات مراقبة جديدة عند مداخل الأقصى، وذلك بعد ثلاثة أشهر من حراك المقدسيّين لمنع أيّ تغيير بالوضع القائم بالقدس منذ احتلالها عام 1967، والذي يسمح بمقتضاه للفلسطينيّين بدخول الحرم القدسي في أيّ وقت، ورفضاً لتثبيت الحواجز الإلكترونية، بحسب ما كشفته القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني.
وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإنّه تمّ نصب كاميرات المراقبة في الأقصى بناءً على توصيات من وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، باستخدام وسائل تكنولوجية دقيقة، وأنّها الكاميرات أكثر تطوّراً من تلك التي أُجبر الاحتلال على إزالتها في تموز الماضي، بعد الضغوطات التي مارسها المقدسيّون، خلال أحداث الأقصى الأخيرة، رفضاً لسيطرة الاحتلال على المقدّسات الفلسطينية.
ونصبت شرطة الاحتلال الكاميرات عند جميع مداخل الأقصى «المخصّصة للمصلّين المسلمين»، باستثناء باب الأسباط، الذي شهد اعتصامات ووقفات المقدسيّين في أحداث الأقصى في تموز الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال ثبّتت بوّابات إلكترونية كاشفة للمعادن عند مداخل البلدة القديمة بالقدس، ما قوبل بالرفض من قِبل الأوقاف الفلسطينية، كما رفض الفلسطينيّون، حينها، إجراءات الاحتلال، ورفضوا الصلاة داخل الأقصى مروراً عبر البوّابات الإلكترونية، وصّلوا عند أبواب القدس والبلدة القديمة، ودعوا إلى النفير لبيت المقدس.