مركز شرطة آلي في الصين أي نتائج لمهمات الذكاء الصناعي؟
مع تسلم أوّل رجال الشرطة الآليين مهامهم في دول عدة، يبدو تسليم الذكاء الصناعي إدارة مركز شرطة أقرب للواقع من الخيال العلمي، وهو بالفعل ما بدأت الصين في تجسيده.
وكشفت الصين مؤخراً عن عزمها تشييد مركز للشرطة يدير نفسه باستقلال كلّي عن البشر.
والمركز المقرّر بناؤه في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي الواقع في وسط الصين سيتخصّص في المسائل المتعلقة برخص القيادة والسيارات والمركبات، مما يجعله يشبه إلى حد كبير دائرة إدارة المركبات أكثر من كونه مركزاً للشرطة.
وسيوفر المركز إمكانية إجراء امتحانات القيادة عن طريق المحاكاة وخدمات التسجيل وميزة تكنولوجيا المسح الضوئي المتقدمة التي طورتها شركة تينسنت والتي أصبحت بسرعة الأداة الجديدة المفضلة لدى مراكز الشرطة في جميع أنحاء الصين.
وتحتاج فكرة جعل المباني الحكومية غير مأهولة بالعناصر البشرية إلى الكثير من العمل والوعي، وذلك بغض النظر عن الآثار غير القابلة للإحصاء المتعلقة بقضايا إنفاذ القانون، وبحسب التقرير فإن أبواب المركز سوف تكون مفتوحة للجمهور 24/7 بمجرد وضع المركز حيّز الاستخدام.
وينبغي أن تكون نقاط الفشل والإخفاق أقل بكثير بالمقارنة مع الحلول المتوفرة عبر شبكة الإنترنت، تبعاً لتعامل المواطن بشكل مباشر مع تلك الأجهزة المخصّصة من دون وجود للعنصر البشري المدرّب على القيام بهذه المهمة.
ويستخدم المواطن ضمن المركز وجهه كبطاقة تعريف، ورغم أن التقرير لم يكن محدداً، لكن يبدو أنه يشير إلى أن أولئك الذين يستخدمون الخدمات لن يُضطروا إلى الجلوس في المراكز والاشتراك في الحسابات أو تحميل تطبيقات لإنشاء تسجيلات الدخول.
وبحسب التقرير نفسه، فسوف تحصل تقنية التعرف على الصورة المدعومة من قبل الذكاء الصناعي على إمكانية الوصول إلى جميع المعلومات ذات الصلة اللازمة لأداء المهام المتعلقة بخدمات المركز، بحيث يبدو كل شيء أنيقاً وسلساً وعصرياً.
وكالات