«الرابطة المارونية» تمنح طربيه وسام الاستحقاق

قلّد رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس الرئيس السابق لجمعية المصارف ونائب رئيس الرابطة سابقاً الدكتور فرنسوا باسيل وسام الاستحقاق الماروني من درجة الصليب الأكبر «الذي تمنحه لشخصيات مارونية ووطنية مميزة، بقرار من مجلسها التنفيذي«.

وجرى تقليد باسيل الوسام في غداء حاشد شارك فيه، الى المحتفى به، وزيرا الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون ولشؤون المرأة جان أوغاسبيان ونواب ووزراء سابقون وفاعليات.

في بداية الاحتفال، قلّد قليموس باسيل الوسام، وألقى كلمة أشار فيها الى أن «فرنسوا باسيل المالي والاقتصادي يتلازم مع فرنسوا باسيل الإنسان، الذي بنى الجسور، معززاً التواصل واللقاء، وعمّر ورمّم ما خرّبه الاعتداء الإسرائيلي والإرهاب، وكانت أياديه البيض تجول في لبنان- كل لبنان – وأعماله الخيرة منتشرة فوق جغرافية الوطن«.

وختم: «إن تكريم فرنسوا باسيل الذي أردناه محطة خير وفرح وعطاء وقدوة، شاءت الظروف أن تترافق هذه المحطة مع الحدث الذي ضج به الوطن والمتمثل باستقالة الرئيس سعد الحريري بالشكل والمضمون والتوقيت والمكان«، آملاً من الله أن يرحم لبنان.

بدوره، شكر باسيل الرابطة المارونية على مبادرتها، وقال: «إن ما يجمعنا هو ولاؤنا المشترك للبنان، وتعلقنا به وطناً للإنسان، وملاذاً للأحرار، وواحة لاختبار العيش معاً بين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، منتمين الى عائلات روحية شتى، تشكل نسيجنا المجتمعي المميز«.

أضاف «وما يجمعنا في هذه الرابطة أيضاً هو التزامنا المشترك ترسيخ الوجود الماروني والمسيحي في هذه البقعة المباركة والفريدة من عالمنا العربي، والحرص على التشبث بالحرية قيمة أساسية، وعلى رفع رايات الحق والسلام والعدالة، والديموقراطية والتنمية«.

وتابع «أما لبناننا، فلا نخاله مكمَّل المعنى في غياب دولة منيعة بمؤسساتها الوطنية، وفي طليعتها الجيش والقضاء والنظام المصرفي، ولا نتصوّره راسخ البنيان في غياب دولة عادلة يتوافر فيها تكافؤ الفرص لجميع أبنائها، بالانخراط في الادارة العامة والحصول على مستوى جيد من التعليم، ومن المرافق والخدمات الصحية والإسكانية والبيئية والاجتماعية«.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى