لبنان يستضيف الهند في تصفيات مونديال السلّة

يبدأ منتخب لبنان لكرة السلّة مشواره في تصفيات كأس العالم التي ستُقام للمرة الأولى وفق نظام الذهاب والإياب إسوة بلعبة كرة القدم في 23 تشرين الثاني الحالي، حيث سيواجه نظيره الهندي على أرضه وبين جمهوره في ملعب نهاد نوفل بمدينة زوق مكايل، قبل أن يسافر إلى عمّان لمواجهة نظيره الأردني.

ويملك المنتخب اللبناني حظوظاً جيدة في التأهّل في المنظورَين الفنّي والحسابي، إذ تملك قارة آسيا 7 بطاقات مؤهّلة إلى كأس العالم المقرّرة في العام 2019 في الصين، فضلاً عن تأهّل الصين حكماً كونها مستضيفة المونديال السلّوي، وبالتالي هي خارج حسابات البطاقات السبع. كلّ ذلك سيعزّز من طموحات اللبنانيين بتعويض إخفاق كأس آسيا، والعودة إلى الساحة العالميّة بعد غياب 7 سنوات منذ كأس العالم في تركيا عندما هَزَمَ أبناء الأرز، كندا، في افتتاح البطولة.

صحيح أنّ التصفيات طويلة وسوف تمتدّ لعامين، لكنّ الحسابات واضحة ولا لبس فيها، فستكون المعركة واضحة في الدور الأول، وهي تصدّر لبنان لمجموعته بأكبر عدد من النقاط، لأنّ كلّ الفرق ستنتقل مع نقاطها إلى الدور الثاني. لذلك، لا يمكن اعتبار أيّ مباراة غير مهمّة.

وعند التأهّل إلى الدور الثاني، ستنضمّ فرق المجموعة الثالثة ثلاثة منتخبات تتأهّل من كلّ مجموعة إلى الدور الثاني ، وعندها سينضمّ لبنان إلى منتخبات كوريا الجنوبية ونيوزيلندا والصين، إضافةً إلى منتخبَين من مجموعته لا يواجههما مجدّداً في الدور المقبل. ولا شكّ بأنّها مجموعة صعبة نظرياً، لأنّ المنتخبات الثلاث، وهي كوريا ونيوزيلندا والصين، تملك باعاً طويلاً في كرة السلّة. لكنّ حسابات التأهّل يمكن اعتبارها أسهل إلى حدّ بعيد. يكفي منتخب لبنان أن يحتلّ أحد المراكز الثلاثة الأولى للتأهّل مباشرة إلى كأس العالم، وهنا يجب التذكير بأنّ الصين خارج المعادلة وهي متأهّلة حكماً. وبالتالي، إن احتلّت المركز الثالث مثلاً، سيتأهّل الرابع مباشرة إلى كأس العالم، ويلعب الخامس مباراة فاصلة مع رابع المجموعة المُقابلة لتحديد المتأهّل السابع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى