سجال أميركي مفتعل مع موسكو

ـ كما حدث مع اتفاق جنوب سورية قبل شهور وفقاً لوصف دينس روس الخبير في العلاقات الأميركية الإسرائيلية والمنحاز لـ«إسرائيل» بقوة أنّ الأقوال الأميركية تساند تحفظات «إسرائيل» وأفعالها في إتجاه آخر.

ـ في إتفاق جنوب سورية احتجّت «إسرائيل» على ما قيل عن تفاهم موسكو واشنطن وتبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريداته مطالب «إسرائيل» لكن في الواقع كما قال روس جرّدت أميركا الميليشيات التي سلحتها سابقاً من السلاح لأنها لم تلتزم التفاهم مع موسكو.

ـ في موقع ديبكا «الإسرائيلي» المحسوب على «الموساد» تقرير يقول إنّ التفاهم الجديد بين موسكو وواشنطن لم يحترم الطلب الإسرائيلي بإبعاد إيران وحلفائها عن الحدود لخمسين كيلومتر، وأنّ الحديث يدور عن مسافات لا قيمة عسكرية لها بالنسبة لـ«إسرائيل».

ـ تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن عدم التطرّق في التفاهم الروسي الأميركي لهذا الأمر والنفاق الأميركي ترافقه إثارة سورية ورسية للاشرعية الوجود الأميركي في سورية.

ـ «وول ستريت جورنال» تقول إنّ ترامب وتيلرسون يستخدمان دبلوماسية نزع الفتيل لأنهما لا يريدان تصادماً مع موسكو وقد صارت هي القوة الحاسمة في سورية والجوار.

ـ الأميركيون يعلمون أنّ نهاية داعش لا تبقي لهم ذريعة بقاء في سورية وتعرّضهم لمقاومة سورية كقوة احتلال، وتعرّض غطاءهم الكردي للحرب كقوة انفصال، بينما التفاهم مع موسكو يضمن ضمّ الأكراد للحلّ السايسي ويؤمّن إنسحاباً آمناً للأميركيين بالتزامن مع الحلّ السياسي.

ـ السجال الأميركي مفتعل.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى