الأسعد: مرفوض أي حوار هدفه نزع سلاح المقاومة
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن اللقاء المتلفز للرئيس سعد الحريري أكد المؤكد بأنه ليس حراً بل هو مهدّد»، معرباً عن أسفه «لوصول لبنان إلى مرحلة تحجز فيه حرية رئيس حكومته». واعتبر أن «ما ورد في سياق المقابلة التلفزيونية دفع بالمسؤولين المحليين والدوليين إلى تجاوز عودة الحريري إلى لبنان، بل التركيز والتأكيد على عودته وعائلته التي تشكل بالنسبة إليه التهديد الحقيقي».
وسأل الأسعد في تصريح أمس، عن «الخطوات التي يمكن أن يتخذها الحكم في حال طالت عودة الحريري أو عائلته التي يبدو أنها محتجزة وورقة تهديد، وكيف يمكن ضبط الأوضاع وعدم شلّ العمل الحكومي والاهتمام في شؤون المواطنين ومصالحهم، وهل يقدر اللبنانيون على الصبر والصمود وهم أساساً يعانون ويدفعون الأثمان، وهل تستمر لعبة شد الحبال أو عض الأصابع بين لبنان والسعودية؟».
وقال «إذا لم يعد الحريري وعائلته، فالمطلوب أن يأخذ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المبادرة ويحيل القضية إلى الهيئات والمنظمات الدولية الأهلية والرسمية، لأن احتجازه وعائلته ليس فقط استهدافاً لكرامة وطن بل تهديداً لمصيره برمته في ظل التصعيد المتعمد وإعلان الحرب على لبنان واستهداف للمقاومة ومن أجل وضعها في مواجهة مع اللبنانيين».
واعتبر «أن النأي بالنفس لم يطبق يوماً في لبنان، وكل الأفرقاء شاركوا في أحداث المنطقة»، محذراً «البعض من الانجرار إلى المشروع الفتنوي، لأنها اذا وقعت فستكون مدمرة للجميع وتأخذ البلد برمته إلى المجهول المحظور».
وأكد «رفضه أي حوار هدفه نزع سلاح المقاومة»، وقال: «لا أحد يفكر بالدعوة إلى الحوار تحت هذا العنوان المشبوه والمرفوض جملة وتفصيلاً»، معتبراً «أن موقف لبنان الرسمي يمثله رئيس الجمهورية الذي أعلن بكل وضوح أن هذا السلاح مرتبط بأزمة الشرق الأوسط برمّتها».