حقيقة «القاعدة وداعش وطالبان»
أسماء عدّة لكن الإرهاب واحد. ربّما اعتمد كلّ تنظيم طرقاً خاصة به ومختلفة عن الآخرين. لكن الراعي الرسمي لهذه التنظيمات معروف. تنظيمات كـ«طالبان وداعش والقاعدة» لا تستطيع أن تكون بهذه القوّة إن لم يكن الداعم لها أقوى منها بكثير. الولايات المتحدّة هي الداعم الأساس لهذه التنظيمات وهي التي صنعتها وطوّرتها مع الوقت. وكأنّ الزمن يعيد نفسه، إذ تسعى دائماً الولايات المتحدة إلى خلق الإرهاب ودعمه، لكن السحر ينقلب على الساحر، وعندما تشعر بأن هذه التنظيمات خرجت عن سيطرتها، وأنها ما عادت تخدمها، تسعى إلى محاربتها. هذه هي الحقيقة التي صرنا نعرفها جميعاً، وهي واضحة جداً في هذا الكاريكاتور.
الطريق إلى السعادة!
عادةً، يسعى أحدهم إلى اجتياز الطرقات كافة، علّه يستطيع الوصول إلى السعادة. والطريق إلى السعادة من أصعب الطرق التي على المرء سلوكها اليوم، حتى أنها صارت مستحيلة في زمن الأزمات والمشاكل الاقتصادية.
في لبنان، الطريق إلى السعادة يختلف عن الطرق الأخرى. فربما يكون هذا الطريق طريق المطار، أي في الهجرة من لبنان. هكذا يرى البعض، إذ اعتبر بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه من الأفضل الهجرة من هذا الوطن الذي أمسى مصدراً لتعاسة الجميع.
تعليق
الهروب لا يمكن أن يكون حلاً، بالتالي فإن السعادة لا تكمن بالهرب ولا بالهجرة. السعادة تكمن في الأمل.