دريان بحث الأوضاع مع زوّاره
استقبل مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى أمس، سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي وتمّ التداول في أوضاع لبنان والمنطقة.
كما التقى النائبَين محمد قباني وعمار حوري ووفداً يمثّل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، برئاسة نائبه الشيخ علي الخطيب والمُفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في حضور الأمين العام للّجنة الوطنية الإسلامية المسيحية محمد السماك.
بعد اللقاء، قال الشيخ الخطيب: «أكّدنا ضرورة الحفاظ على الوحدة الإسلامية، التي هي أساس الوحدة الوطنية، كما أكّدنا ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنيّة اللبنانية وعلى الوضع الأمني»، متمنّياً أن تكون هناك عودة سريعة لرئيس الحكومة سعد الحريري.
وتابع: «كما نعبّر عن تقديرنا الكبير للشخصيات الوطنية، وخصوصاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، اللذين كانت لهما مواقف وطنيّة جامعة حفظت لبنان من الوقوع في ما لا يُحمد عقباه».
واشار إلى أنّ الوفد نقل إلى دريان اقتراح قبلان عقد قمّة إسلامية إسلامية، «وتركنا الأمر للتشاور في ما بين القيادتين، لأنّهما صاحبتا الرأي في هذا المجال».
والتقى المُفتي دريان العلّامة السيد علي فضل الله على رأس وفد من العلماء، وقال فضل الله: «كلّما رأينا أنّ الوضع في لبنان يسير باتجاه التعقيد وأنّ الأزمات تتصاعد، نقصد كغيرنا من اللبنانيين هذه الدار وسماحة المُفتي دريان، الشخصية الإسلامية المتّسمة بالتوازن والاعتدال، والساعية دائماً إلى توحيد الصفوف ولمِّ الشمل لكي نقف عند رأيه ورؤيته، ونعمل سويّاً لتقريب ما يمكن من وجهات النظر حيال كلّ القضايا التي تتّصل بمصلحة المسلمين واللبنانيين، سواء في علاقاتهم في ما بينهم أو مع أشقّائهم في الدول العربية والإسلامية».
ورأى «أنّنا بحاجة كلبنانيين إلى استكمال الحوار وفتح المزيد من آفاق التواصل المنتج على أكثر من صعيد، سواء داخل المؤسسات الرسمية أو على مستوى الهيئات الأهليّة والمدنيّة، وكذلك بين المؤسسات الدينيّة التي تقف على رأسها دار الفتوى».