مبعوث ترامب في أربيل
اجتمع مبعوث الرئيس الأميركي بريت ماكغورك في أربيل، إلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان البرزاني ونائبه قوباد طالباني.
وقالت رئاسة حكومة كردستان، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، إنّ «الجانبين أعربا عن ارتياحهما لوقف التوتر بين القوات العراقية والبيشمركة، وشددا على ضرورة بدء حوار جدي بين بغداد وأربيل لحلّ المشاكل وفق الدستور».
وأشاد البرزاني، حسب البيان، «بالعلاقات بين أربيل وواشنطن»، معرباً عن أمله بتطويرها.
وأكد البرزاني على «ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في تهيئة الأجواء لبدء حوار جدي بين بغداد وأربيل»، معتبراً أنّ «الحوار هو السبيل الوحيد لحلّ المشاكل وأنّ إقليم كردستان كان دائماً مستعداً للحوار».
يذكر أنّ الأمين العام لوزارة «البيشمركة» جبار ياور أعلن في 13 تشرين الثاني الحالي أنّ الأوضاع هادئة تماماً في جميع الجبهات، مبيناً أنه لا يوجد ما يستدعي القلق.
إلى ذلك، أكدت بيكرد طالباني سكرتيرة البرلمان الكردستاني، أنّ انسحاب الأكراد من العملية السياسية في العراق سيكون خياراً مفتوحاً إذا لم تستجب بغداد لدعوات التفاوض.
وقالت طالباني في مؤتمر صحافي، إنّ الجانب الكردي أبلغ ممثلي البعثات الدولية بأنّ الانسحاب من العلمية السياسية في العراق خيار مفتوح أمام الجانب الكردي، في حال تجاهلت بغداد نداءات الحوار مع حكومة الإقليم. ولكنها، من جهة ثانية، أعلنت التزام الإقليم بالدستور العراقي.
وقالت إنّ من الضروري عودة بغداد وأربيل إلى طاولة المفاوضات والحوار لحلّ المشكلات المعقدة بين الجانبين بدلاً من الخيارات العسكرية.