التراجع الكردي
– كما بدأ التراجع خطوة خطوة في فكّ وتركيب هيئة التفاوض بمنح حق الفيتو لممثلين يلتزمون التفاهم المصري الروسي برفض وضع الرئاسة قيد التفاوض، ولو بتعابير مواربة، تمهيداً لما يسمّونه تفاوضاً غير مشروط، يصبح فيه الإصرار على مصير الرئاسة موضوع مقايضة بمطالب سلطوية كذلك بدأ الأكراد بالخطوة خطوة.
– التفاهم الروسي الأميركي أبعد مدى من التصريحات التي يطلقها الأميركيون لاعتبارات تعبوية وتفاوضية ومعنية.
– كما فعل الأميركيون مع ميليشيات الجنوب بنزع السلاح وهم يهدّدون محور المقاومة، يفعلون مع الأكراد فيبدأون بوقف التسليح وهم يتحدّثون عن البقاء في سورية.
– تحدث رئيس قوات سورية الديمقراطية عن تسليم السلاح للدولة السورية عند تحقيق التسوية السياسية، معتبراً أن الفدرالية هي الصيغة المناسبة.
– هذه بداية وطبيعي أن يبدأ التفاوض بسقوف مرتفعة لكن الانخراط بالتفاوض ووضع السلاح للمقايضة بالحل السياسي يعنيان نهاية السيطرة على الجغرافيا واستيعاب درس كردستان العراق.
– الاستجابة لمقتضيات الحل السياسي تحت سقف الرئيس السوري بشار الأسد وأحادية الجيش السوري تأتي في ظل قرار حاسم لسورية والمقاومة وإيران وروسيا، بأن هذه ليست عناصر تفاوض، ومَن لا يقبلها، فالحرب هي الحل أما من يقبل فللتفاوض فرص حول الباقي.
– أردوغان مستعدّ للقاء الرئيس الأسد.
وضعت موسكو التفاوض على السكة، وقد وصلت رسائل الردع.
التعليق السياسي