زعيتر: نحن حزب عظيم لا تُختصر إنجازاته بسطور
أحيت مديرية الحقوق والهندسة التابعة لمنفذية الطلبة الجامعيين في دمشق عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، باحتفال حضره وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الشام فداء سعيد، ناموس المكتب السياسي في الشام سول مقدسي، منفذ عام الطلبة في جامعة دمشق حسن زعيتر وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من مديري المديريات وهيئاتها، وجمع من الطلبة.
بداية، النشيد الرسمي للحزب ثم كلمة تعريف وترحيب بالحضور قدّمتها منى الزين، تحدّثت فيها عن معنى المناسبة وأهمية عيد التأسيس بالنسبة للقوميين الاجتماعيين، بما تشكل لهم منطلقاً للتجدد والنهوض في سبيل تحقيق مبادئ وأهداف العقيدة القومية الاجتماعية.
كلمة مديرية الحقوق والهندسة
وألقى مدير مديرية الحقوق والهندسة وجدان الشيخ حسين، فاستهلّ كلامه مؤكداً على دور الطلبة كنقطة ارتكاز العمل القومي، من خلال المضي على هدى فكر سعاده والسعي لتحقيق إرادته في انتصار العقيدة القومية الاجتماعية، لافتاً إلى أن الحزب لا يزال مستمراً في مشروعه رغم الضغوط والمؤامرات والاتهامات التي حيكت ضد الحزب وزعيمه، في تأكيد على صحة العقيدة، مؤكداً أن زمن السقوط والزحف والانحطاط قد ولّى ليأتي زمن الفخر والعز زمن الأمة السورية، حيث عهد البطولة مع الأمين حبيب الشرتوني ومع رصاصات العز التي أطلقها الشهيد خالد علوان إلى قوافل الاستشهاديين والشهداء.
وختم الشيخ حسين كلمته بتوجيه التحية إلى أبطال نسور الزوبعة منوهاً بتكريمهم من القيادة العسكرية الروسية تقديراً لانضباطهم وجهوزيتهم القتالية العالية، كما حيا كل العاملين لنهضة الحزب والأمة، ووجّه كذلك التحية إلى أبطال الجيش السوري الذين يصنعون مع مقاتلي نسور الزوبعة المجد والنصر بدمائهم وتضحياتهم وبطولاتهم.
كلمة منفذية الطلبة
كلمة منفذية الطلبة ألقاها منفذ عام الطلبة في جامعة دمشق حسن زعيتر تحدّث فيها عن معاني تأسيس الحزب الذي يعبّر فكراً وحركة عن العقيدة القومية الاجتماعية العاملة من أجل نهضة وفلاح ورقي الأمة وأبنائها كي يكونوا أبناء الحياة، وهذا يتحقق من خلال قدرة كل سوري قومي اجتماعي على حمل مشعل الحزب والنهضة.
ولفت زعيتر بالقول إلى أنّنا حزب الاستشهاديين في جنوب لبنان، نحن حزب سناء ووجدي وخالد وابتسام ومريم ومالك وعلي وفدوى وزهر وعمار، نحن حزب قدّم آلاف الشهداء، منهم شهداء مجزرة عينطورة، حفاظاً على الوحدة الاجتماعية، ودرءاً للحرب الأهلية في لبنان ومنعاً لتحقيق مشاريع الانعزال اللبناني.
وأضاف: نحن حزب شهداء مجزرة حلبا، نحن حزب انتمى اليه البطل الأمين حبيب الشرتوني الذي قضى على رمز العمالة والخيانة في لبنان بشير الجميل، وبعمله البطولي غير مجرى التاريخ ونقلنا من زمن العمالة والخنوع إلى زمن المقاومة والانتصار. نحن حزب شهداء نسور الزوبعة في الشام من اجل الحفاظ على مؤسسات الدولة، ومن اجل الحفاظ على وحدة المجتمع.
وقال زعيتر: خمس وثمانون سنة حافلة بالتضحية والعطاء وما زلنا مستمرّين، ومصمّمين على تحقيق النصر وبلوغ الغاية الأسمى، إننا حزب عظيم لا يمكن اختصار إنجازاته عبر تاريخه في سطور، فنحن نمثّل العقل والمقاومة والثقافة والعدالة والوحدة الاجتماعية والبطولة في مواجهة كل أمراض المجتمع، واليوم نستقي العبر من تاريخنا ونعمل لانتصار نهضتنا في المجتمع عامة وفي الأوساط الطالبية خاصة.
وختم: عليكم أن تقرأوا تاريخ حزبكم جيداً وتأخذوا منه الدروس والعبر، لأنه مليء بها وعليكم أن تجاهروا بانتمائكم وتدافعوا عنه وتنشروا أفكاره، وعليكم أن تعملوا من أجل فلاح قضيتنا وخاصة في الساحة الطالبية التي تعنينا بشكل مباشر، كما عملنا خلال السنوات السابقة وأكثر بإضعاف، لأنكم نقطة ارتكاز في العمل القومي، ونعلّق عليكم آمالاً كبيرة في بناء مستقبل الحزب والأمة وإكمال المسيرة النضالية.
قصائد شعرية
تخللت الاحتفال مجموعة قصائد في المناسبة، فألقى زياد عوض قصيدة بعنوان «أمتي لكِ السلام» أكد فيها أننا أمة حية لا تموت وأننا يجب ان نستمر ونحيا وننهض بأمتنا، واضعين نصب أعيننا النصر و المجد والسلام لسورية.
كما ألقى أحمد الأحمد قصيدة بعنوان «قومي فدائي» صوّر بها أرقى وأجمل معاني حب الوطن والفدائية.
وألقى جوني هلال قصيدة زجلية بعنوان «الزوبعة» وصف فيها رمزية الزوبعة وعلاقتها بالتاريخ السوري الحقيقي القائم على الحرية والواجب والنظام والقوة.
وفي الختام تمّ عرض وثائقي صادر عن عمدة الدفاع يتناول دور نسور الزوبعة في الشام، يتضمّن مشاهد من المواجهات والمعارك البطولية التي يخوضها الحزب، ويتضمّن عدداً من وصايا شهداء الحزب.
وبعد ذلك تمّ قطع قالب الحلوى على وقع الأناشيد القومية.