البحري: الغرب وفي طليعته الولايات المتحدة مُطالَب بوقف رعاية الإرهاب وعدم توظيفه لتحقيق أطماعه ومخطّطاته
أحيت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بلقاء حواريّ نظّمته مفوضية جديدة عرطوز في المركز الثفافي العربي في جديدة عرطوز، بالتعاون مع فرع الجبهة الوطنية التقدمية في ريف دمشق.
حضر اللقاء أمين شعبة قطنا في حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس لجنة العمل الجبهوي في المنطقة أسامة مال ممثلاً رئيس فرع الجبهة الدكتور أحمد همام حيدر وأعضاء قيادة الشعبة وأمناء الفرق في جديدة عرطوز ورئيس المجلس البلدي ومدير المركز الثقافي ومجموعة من المثقفين وفاعليات البلدة.
وحضر من الحزب السوري القومي الاجتماعي وكيل عميد الاقتصاد مروان عازر وكيل عميد التنمية المحلية خليل داود وكيل عميد شؤون البيئة رزق الله أزرق منفذ عام حرمون أسعد البحري، منفذ عام دير الزور عبد الوهاب بعاج منفذ عام منفذية ريف دمشق جهاد شاهين، مدير مديرية الرقة أحمد دريبي ومديرو مديريات حينة مالك أنطون، عرنة وائل زيدان، خربة الشياب محمد صالح، مفوض مفوضية جديدة عرطوز أحمد بشناق، وأعضاء الهيئات وجمع من القوميين والمواطنين المهتمين.
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تحية إلى أرواح شهداء الحزب والأمة فنشيد الجمهورية ونشيد الحزب الرسمي.
قدّم للقاء مدير مديرية خربة الشياب محمد محمود صالح بكلمة من وحي المناسبة. ثم تحدّث في اللقاء الحواري منفذ عام منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو قيادة فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقدمية أسعد البحري تحت عنوان: «دور القوى والأحزاب الوطنية في مقاومة ظاهرة ا رهاب».
وإذ أشار البحري إلى خطر الإرهاب وانتشاره في الشام وكيانات الوطن السوري والعالم العربي، اعتبر أن هذا الإرهاب يمثل تهديداً وجودياً لشعبنا، فهو مرتبط عضوياً بالعدو اليهودي، وينفذ مخططاً يهودياً يرمي إلى إبادة شعبنا بالقتل والمجازر، والسيطرة على كل أرضنا.
ولفت البحري إلى أن خطر الإرهاب لا يقتصر على بلادنا، بل هو تهديد يطال العالم بأسره، وهناك مسؤولية على دول العالم، لأن تنخرط جدياً في مواجهة الإرهاب، قبل أن يتوسع أكثر في العواصم الغربية والأوروبية.
وشدّد البحري على أن سورية، التي تقدم التضحيات والشهداء في مواجهة الإرهاب، تتولى الدفاع عن أمن واستقرار العالم كله، لذلك فعلى الغرب وفي طليعته الولايات المتحدة الأميركية أن يتوقف عن رعاية الإرهاب وعدم توظيفه لتحقيق أطماعه ومخططاته.
وأكد البحري أن هناك مشروعان أساسيان، المشروع القومي المقاوم، الذي تحمل سورية لواءه وتشكل رأس حربته، والمشروع الأميركي ـ الصهيوني الإحتلالي الإستعماري الذي تعمل له قوى» دولية وإقليمية وعربية وإرهاب متعدد الجنسيات وهذان المشروعان لا يلتقيان إلا في ساح الصراع، وكلنا ثقة وإيمان بأن مشروعنا القومي هو الذي سينتصر لأنه قائم على الحق.
وأضاف البحري إن احياء عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، هو للتأكيد والتشديد على الأسس والمرتكزات والمبادئ التي وضعها مؤسس الحزب أنطون سعاده، لتشكل خطة مواجهة للمشروع الصهيوني وأساس لنهضة ووحدة وطننا السوري وعزة أمتنا السورية العظيمة.
وحيا البحري ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد والتي مكنت سورية من امتلاك عناصر القوة والصمود، من خلال بناء المؤسسات، وفي مقدمها مؤسسة الجيش الذي يخوض منذ سبع سنوات حرباً ضروساً في وجه أعتى إرهاب عرفه التاريخ.
وأشار إلى أن الرئيس الراحل حافظ الأسد، قاد حركة التصحيح وجعل من سورية رقماً صعباً في كل المعادلات، وهو أول من أطلق الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للتمييز بين حركات المقاومة بوصفها حركات تحرر وبين الإرهاب الذي يمارس القتل والإجرام، إلا أن الدول الغربية التي تحمي الإرهاب الصهيوني لم تستجب إلى هذه الدعوة.
كما حيا البحري مواقف الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي قاد سورية بحكمة وشجاعة في أصعب مرحلة من تاريخها بمواجهة نحو مئة دولة وشبه دولة، وبمواجهة إرهاب مجرم متعدد الجنسيات. وختم البحري مجدداً الدعوة لقيام جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب.