العدو ينصب «القبة الحديدية البحرية»

أعلن مسؤول في جيش العدو، أنّه تمّ تجهيز إحدى السفن الحربية ببطارية مضادّة للصواريخ من طراز «القبة الحديدية»، وذلك للمرة الأولى في البحر.

وقال الجنرال زفيكا هايموفيتش، من سلاح الجو الصهيوني، إنّ المنظومة التي تمّ نصبها على الطراد «لاهاف» اختُبرت بنجاح، وستكون عاملاً ثميناً لضمان أمن حقول الغاز قبالة الشواطئ الفلسطينيّة المحتلّة.

وتابع في تصريح للصحافيين: «اليوم، أضاف سلاح الجو طبقة جديدة للدفاع عن مصادر الطاقة «الإسرائيلية» في البحر المتوسط وحمايتها»، وأضاف: «إنّها خطوة مهمّة».

ويقوم كيان العدو بتطوير إنتاج الغاز من حقلَي «تمار» و»ليفياثان»، اللذين اكتُشفا في عامَي 2009 و2010 في الشواطئ الفلسطينيّة المحتلّة، وبدأ استغلال حقل «تمار» عام 2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 مليار متر مكعب، وهو أحد أكثر حقول الغاز الواعدة التي اكتُشفت في السنوات الأخيرة.

هذا، ومن المقرّر أن يبدأ استغلال حقل «ليفياثان» عام 2019، عندما يبدأ احتياطي حقل «تمار» بالانحسار، علماً أنّ حقل «تمار» يبعد مسافة 130 كم عن شاطئ حيفا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى