«التحرير والتنمية»: لنبذ الخطاب الطائفي ومعالجة الملفّات كلّها بالحوار
اعتبرت كتلة «التحرير والتنمية» أنّ نهج الحوار الوطني من شأنه أن يكون أساساً في معالجة كلّ الملفات، مشدّدةً على ضرورة نبذ الخطاب الطائفي والمذهبي.
وفي السياق، أكّد عضو الكتلة النائب هاني قبيسي خلال احتفال نظّمه نادي الرسالة في الجامعة اللبنانية الدولية – فرع صيدا، أنّ «حماية الاستقلال تكون من خلال رفض الإملاءات الخارجية على لبنان، والحفاظ على سيادة مؤسسسات الدولة ورئاساتها».
وأشاد «بالقيادة الحكيمة لرئيسَيْ الجمهورية والمجلس النيابي للأزمة التي مرّ بها لبنان خلال الأيام الماضية»، لافتاً إلى «أنّ أداء القيادات السياسية في مواجهة تلك الأزمة هو سياق حماية الاستقلال والسيادة الوطنية».
وشدّد على «ضرورة نبذ الخطاب الطائفي والمذهبي»، مؤكداً أنّ «لبنان تجاوز التحدّيات بوحدة أبنائه، والجميع مدعوّون إلى التمسّك بهذه الوحدة، وبكلّ العناوين التي تحصّن لبنان في مواجهة التهديدات والتحدّيات».
وأثنى على «التضحيات التي قدّمها الجيش اللبناني والمقاومة من أجل تحرير لبنان من الاحتلال «الإسرائيلي»، ومن الارهاب التكفيري».
بدوره، رأى عضو الكتلة النائب علي خريس في كلمة حركة «أمل» التي ألقاها في بلدة العباسية خلال تأبين أحد كوادر الحركة، أنّ «الصورة التي نراها اليوم بعد أزمة ما جرى مع الرئيس سعد الحريري، من تفاهم على مصلحة الوطن فوق كلّ المصالح، هي نتاج نهج الحوار الوطني الذي من شأنه أن يكون أساساً في معالجة كلّ الملفات التي تتفاوت حولها وجهات النظر السياسية، لأنّ الجميع مقتنع بأنّنا جميعاً سقفنا الوطن واستقراره وأمنه وسيادته».
وقال: «إنّ لبنان بات مساحة نموذجيّة للتفاهم والتعايش ومواجهة الأخطار، وخصوصاً الأطماع الصهيونية والإرهاب، فالجميع متضرّر من هذا الكيان الغاصب، ومن الإرهاب المنظّم الذي ينتقل من مكان إلى آخر، يضرب الأطفال ويزرع الرعب والإجرام».
واعتبر خريس أنّ «أهل الحكم في لبنان يدركون خطر الخلاف وما ينتج عنه من ضعف ووهم للوطن، يستطيع من خلاله العدو أن يتسلّل إلى الداخل لإثارة الفتن وتنفيذ أهدافه الإجرامية».
وأكّد أنّ «لبنان مجتمعاً بكلّ أطيافه لم يقف ضعيفاً مشتّتاً عندما يهاجم العدو أرضه، أو يهدّد الإرهاب كيانه».