الأسعد: اللقاءات التشاورية إيجابية

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ اللقاءات التشاورية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع بعض القوى السياسية إيجابيّة ومطلوبة لتأمين مناخات سياسية، علّها تعيد الأمور إلى طبيعتها بعد إعلان رئيس الحكومة استقالته ومن ثمّ تريّثه»، مؤكّداً «أنّ العبرة تبقى في التنفيذ والتزام هذه القوى بالثوابت الوطنية، وباعتمادها نهجاً سياسياً وإدارياً بفعل المؤسسات، ويضع حدّاً للفساد المستشري وللصفقات المشبوهة والهدر في المال العام»، متمنّياً لو «أنّ هذه اللقاءات تركّز على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية التي تخدم اللبنانيين، ويعلن خلالها حالة طوارئ اقتصادية وبيئيّة بعد أن تحوّل لبنان إلى مكبّات للنفايات، كما تمّ تصنيفه الأكثر فقراً بين الدول».

وقال: «رغم أهمية اللقاءات، فإنّ المواطن اللبناني لم يعد مهتمّاً بها وما يصدر عنها، لأنّ أولويّاته تكمن في أن يعيش حرّاً وكريماً في وطنه، وأن يرفع عنه الحرمان والإهمال المزمنين، وأن تعيد له الطبقة السياسية الحاكمة حقوقه في الصحة والتعليم والبيئة»، متسائلاً: «هل يمكن تجميد مصالح المواطن وعدم حصولهم على حقوقهم حتى الانتخابات النيابيّة المقبلة؟ وماذا لو تأجّلت هذه الانتخابات لأيّ أمر طارئ أو حدث كبير، فكيف سيكون حال البلد ومؤسّساته وشعبه؟».

وأكّد «أنّ النأي بالنفس لا يكون عن خدمة اللبنانيين وتسيير مصالحهم، أو يشلّ عمل المؤسسات وأجهزتها الرقابية»، معتبراً «أنّ الخوف ليس بالانفجار السياسي إذا ما تعقّدت الأمور بين الأفرقاء السياسيّين، إنما الخوف من الانفجار الاجتماعي بسبب الفقر والجوع والمرض، وقد يكون قريباً ويسقط الهيكل على الجميع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى