لقاء الأحزاب اللبنانية والتحالف الفلسطيني: عملية سرايا القدس تؤكّد رفض الاستسلام
حيّا اللقاء المشترك لتحالف القوى الفلسطينية ولقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، «العملية الفدائيّة النوعيّة لسرايا القدس، والتي أسفرت عن إصابة العديد من الجنود الصهاينة»، لافتاً إلى «النجاح العسكري والاستخباراتي للمقاومة من خلال قدرتها على فضح تستّر العدو على العملية كما على جرحاه».
وأكّد اللقاء المشترك أنّ «هذه العملية تأتي في توقيت حسّاس، وتشكّل ردّاً قوياً على الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة ضدّ الشعب في فلسطين، وكسر محاولات العدو بتغيير قواعد الاشتباك في قطاع غزة، وتأكيداً جديداً على رفض مشاريع وصفقات الاستسلام التي يجري الترويج لها هذه الأيام تحت عنوان صفقة القرن، والتي بدأت بوادرها تظهر من خلال تشريع العلاقات مع كيان العدو وتطبيع وجوده في المنطقة، على حساب قضية فلسطين وحقوق شعبها، وصولاً إلى السعي الأميركي لنقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلة».
وشدّد على ضرورة «تمتين الوحدة الوطنية على أساس التمسّك بالثوابت الوطنية والقومية، والتأكيد على أنّ المقاومة المسلّحة هي الطريق لتحرير فلسطين من الاحتلال وردع العدوانيّة الصهيونية».
ونوّه بـ«انتصارات محور المقاومة في سورية ضدّ قوى الإرهاب التكفيري، وتصدّي وحدات الدفاع الجوي السورية لصواريخ العدو الصهيوني المعتدية على مواقع الجيش السوري في دمشق».
وأدان «بشدّة التهجّم على المقاومة في لبنان، ومحاولات النَّيل من حقّها المشروع في مقاومة الاحتلال وقوى الإرهاب التكفيري»، مستنكراً «الهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحاولة حرف الصراع العربي الصهيوني، وتحويله إلى صراع عربي مع إيران، خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني».
وأشاد بـ«الدور الإيجابي الذي قامت به الفصائل الفلسطينيّة في المخيمات، من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانية لحلّ ملف المطلوبين، ولتطهير المخيمات من العناصر الموتورة، حرصاً على الأمن في المخيمات ومحيطها، مؤكّداً ضرورة معالجة المشاكل المعيشيّة والاجتماعية للّاجئين الفلسطينيّين، على قاعدة توفير متطلّبات العيش الكريم لهم، وتمسّكهم بحق العودة إلى وطنهم ورفضهم للتوطين».