«يهوه» و«ترامپ» في إيقاع واحد
يكتبها الياس عشي
إنّ «إسرائيل» لا تريد سلاماً إلّا بشروطها، ولا تعايشاً إلّا تحت حرابها، ولا إيماناً إلّا من خلال تلمودها، ولا إلهاً إلّا «يهوه» الذي تثير شهيته رائحة الدم، ويتألّه بالمجازر.
و«يهوه» منذ أن أمر «شعبه المختار» بالدخول إلى أرض كنعان، وأوصاه بقتل كلّ ذي حياة فيها، باستثناء الشجر، بدأ إيقاع المجازر، وحتماً لم تكن مجزرة «دير ياسين» أوّلها، ولا مجزرتا «قانا» آخريهما.
غداً قد يتقمّص «يهوه» في زيّ معاصر اسمه «ترامپ»، ويعلن اعترافه بالقدس عاصمة لليهود، وعندها سيبدأ العدّ العكسي لمجازر أخرى، لا نعرف متى وأين تبدأ، ولكننا نعرف تماماً حتى أسماء الصواريخ التي يطلقها العرب على بعضهم البعض.
و«إنّ غداً لناظره قريب».