الأسعد: الاستهدافات الخارجية للبنان لم تسقط
اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالته وانعقاد جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري مؤشّران لتسوية فعلية داخلية والقضاء على كلّ محاولات الفتنة والمخطّطات المشبوهة»، داعياً إلى «تحصين الساحة الداخلية وإسكات أصوات النشاز المعرقلة لأيّ توافق داخلي»، مشيراً إلى «أنّ الخطر يبقى قائماً بفعل الاستهدافات الخارجية التي لم تسقط بعد».
ودعا الأسعد في تصريح الجميع إلى «أخذ العبر والدروس ممّا حصل ويحصل في اليمن، وخصوصاً الذين ما زالوا يراهنون على الخارج، وتحديداً أميركا وحلفائها، الذين يتركون المرتهنين لها في منتصف الطريق ليدفعوا وحدهم ثمن هذا الارتهان والتبعية العمياء».
وأكّد أنّ «التفاهمات التي حصلت بين الأفرقاء السياسيين هي التي ساهمت بعودة الحريري عن استقالته، والتأكيد في مجلس الوزراء على البيان الوزاري الذي يشدّد على صوابية خيار الثلاثية الوطنية الجيش والشعب والمقاومة، وعلى النأي بالنفس من كلّ أحداث الخارج وصراعاته».
وشدّد على «ضرورة إعلان حالة طوارئ اقتصادية وبيئيّة، وليس فقط حالة طوارئ سياسية مع أهمية استمرار الاستقرار السياسي الذي هو حاجة ومطلب جميع اللبنانيين»، محذّراً من «انفجار اجتماعي إذا ما استمرّ الشعب يعاني من الحرمان والفقر والجوع والمرض».