يازجي يلتقي بوتين وتركيز على دور الكنيسة الأنطاكية في بناء جسور التواصل
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، في لقاء عمل خاص، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر. وتطرّق اللقاء إلى قضايا الساعة والأوضاع في المنطقة والوجود المسيحي في الشرق الأوسط. وشدّد الجانبان على أهمية الدفع في اتجاه إيجاد الحل السلمي للأزمة في سورية وصون استقرار لبنان والحفاظ على مؤسساته الدستورية.
وشدّد يوحنا العاشر على «أهمية الدور الروسي في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام وتدعيم جهود المصالحة وإعادة الإعمار والحفاظ على وحدة البلد».
وركّز بوتين من جهته، على «الدور الجامع للكنيسة الأنطاكية في بناء جسور التواصل مع كل الفئات وعلى دورها الريادي في قضايا المنطقة». ولفت الجانبان إلى أهمية الدور المسيحي المتجذّر في الشرق والمنفتح على كل الفئات، وأهمية تدعيمه، ولفتا في هذا الصدد إلى قضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم وضرورة تحريك المحافل الدولية «لوضع حدّ لهذا الملف الذي يمثل صورة لما يتعرّض له الإنسان المشرقي من آلام».
وكان بوتين قد استقبل البطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية المشاركين في الذكرى المئوية لاستعادة منصب البطريرك في الكنيسة الروسية، مشدّداً على دور الكنيسة الأرثوذكسية في العالم.
كما التقى يازجي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر الوزارة في موسكو.