الخارجية الروسية: بيونغ يانغ في انتظار ضمانات أمنية للعودة إلى التفاوض

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، أنه من الضروري تقديم ضمانات لكوريا الشمالية لإعادتها إلى طاولة الحوار من أجل الحيلولة دون اشتعال فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية.

وقال مورغولوف في كلمة ألقاها أمام المجتمعين في منتدى برلين للسياسة الخارجية أمس، إن ما تتطلّع إليها بيونغ يانغ هو الحصول على ضمانات أمنية. أعتقد أننا يمكننا العمل سوياً على بعض المسائل التي ستشجّع بيونغ يانغ وستلفت انتباهها وقد يفضي ذلك إلى استئناف العملية التفاوضية».

وأكد مورغولوف الموقف الروسي القائل إن الضغط على بيونغ يانغ عن طريق العقوبات لن يحل قضية كوريا الشمالية وإنما سيسبب المزيد من التأزم في الوضع. وأضاف: «إن ذلك أمر في غاية الخطورة لأننا بصراحة على شفا حرب حقيقية».

وشدّد الدبلوماسي الروسي على أن إجراء كوريا الشمالية للاختبارات الصاروخية والنووية ومواصلة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للمناورات المشتركة بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية تؤثر سلباً بالتساوي على الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأشار إلى أن لا أحد في الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يريد نشوب حرب، غير أن احتمالاً كهذا لا يزال قائماً.

وكشف مورغولوف أن بيونغ يانغ أبدت اهتماماً باقتراح تجميد تجاربها لمدة شهرين مقابل خفض الولايات المتحدة وتيرة أنشطتها العسكرية. وأكد أن واشنطن وافقت على هذه الخطة أيضاً.

وتابع: «لكن بدلاً من «الهدوء» من الجانبين فوجئنا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسلسلة تدريبات أميركية جديدة غير معلنة مسبقاً»، مضيفاً أن تلك المناورات كانت «غير مسبوقة من حيث حجمها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى