يوحنا العاشر: الوحدة الوطنية ضمانة أساسية لاستقرار لبنان
نوّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، «بالدور الذي يؤدّيه اللبنانيّون في بلدان الاغتراب على الصُّعد كافّة، ما جعلهم علامة فارقة على مستوى العالم الاغترابي، لا سيّما في ما يخصّ تعلّقهم بوطنهم الأم والحنين إليه، وإبداعاتهم التي باتت علماً يحذو حذوه العالم».
وأكّد خلال لقائه السفير اللبناني في روسيا الاتحادية شوقي أبو نصار، في مقرّ السفارة اللبنانية في موسكو، أنّ «الحضور الأرثوذكسي أينما كان، هو حضور مؤثّر ومنفتح على الآخر، وليس حضورنا في لبنان والمنطقة وبلدان الاغتراب سوى خير شاهد على ذلك».
واعتبر أنّ «الوحدة الوطنية في لبنان تشكّل ضمانة أساسية لاستقراره وسلامة أمنه وشعبه»، داعياً «الجميع إلى التكاتف والتضامن من أجل لبنان الواعد، لبنان الثقافة، لبنان النموذج الوطني والعيش الواحد، سائلاً الربّ أن يحمي لبنان وشعبه».
بدوره، رحّب أبو نصار بالبطريرك والوفد الكنسي والعلماني المرافق له، منوّهاً «بمواقفه وثوابته الوطنية»، مؤكّداً «أنّ الكنيسة الأنطاكية تؤدّي اليوم دور الاعتدال والانفتاح في آن معاً»، واصفاً «إيّاها بالكنيسة الوسطية المعتدلة».
وفي ختام الزيارة، تبادل الجميع الصور التذكارية وسط العلم اللبناني.