مادورو يتّهم واشنطن بـ «السعي لإضعاف إدارته»
حكمت محكمة أميركية، على اثنين من أقارب سيدة فنزويلا الأولى، متّهمين بـ «تنظيم تهريب المخدرات بالسجن 18 عاماً لكل منهما»، وفقاً لما ذكرته قناة يوني فيزيون التلفزيونية أمس.
وألقي القبض على فلوريس دي فريتاس، وإفرين أنطونيو كامبو فلوريس، قريبَيْ زوجة الزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو، سيليا فلوريس فرانكا فرانسيسكو، في تشرين الثاني 2015 في العاصمة الهايتية بورت أو برنس.
واشترك في عملية القبض عليهما عسكريون أميركيون. واتهم الأخوان فلوريس بالتآمر لإرسال 800 كيلوغرام من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وقال القاضي الفدرالي، بول كروتي، خلال الجلسة الختامية للمحاكمة في نيويورك، «إنه يعتبر السجن المؤبّد الذي طالب بمقاضاة الأخوين فلوريس عقوبة غير متناسبة مع جرمهما». وبالإضافة إلى السجن لمدة 18 عاماً لكل منهما، تمّ تغريم كل من الشقيقين مبلغ 50 ألف دولار أميركي.
وبعد إعلان الحكم، طالب محامو المدانين بـ «نقلهما من السجن في نيويورك إلى فلوريدا».
واعتبرت سيليا فلوريس، أن «اعتقال قريبيها هو بمثابة إجراء تعسفي وانتقامي»، وذكر مادورو نفسه «أنه يشكّل هجوماً متعمّداً على حكومته من قبل السلطات الأميركية التي تناصب نظامه وحكومته العداء».
قال مادورو في كلمة استغرقت ساعات خلال «مسيرة للمرأة» في كراكاس: «هل تعتقدون أنه من قبيل الصدفة أن يلفق الإمبرياليون قضية غرضها الوحيد مهاجمة السيدة الأولى المحاربة الأولى زوجة الرئيس؟»، واتهم واشنطن بـ «السعي لإضعاف إدارته».