نشاطات سياسية
عرض رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في بيت الوسط مع السفير الفرنسي برونو فوشيه المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية. وبحث مع سفير الإمارات العربية المتحدة حمد الشامسي الأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين. وأصدر الحريري تعميماً إلى كافة الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات تضمّن آلية تطبيق أحكام القانون رقم 46 المتعلّق برفع الحدّ الأدنى للرواتب والأجور وإعطاء زيادة غلاء المعيشة للموظفين والمتعاقدين والأجراء في الإدارات العامة وفي الجامعة اللبنانية والبلديات واتحادات البلديات والمؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل وتحويل رواتب الملاك الإداري العام وأفراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي والأسلاك العسكرية.
بحث رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي السفير الاوسترالي في لبنان غلين مايلز، بحضور جان بطرس التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. إثر الزيارة جال السفير مايلز وبطرس في بحيرة بنشعي. وكان شرح عن نشاطات «christmas by the lake» المهرجان الميلادي الذي تنظمه جمعية الميدان للسنة العاشرة على التوالي.
بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مساء أمس، في مكتبه في الوزارة، مع السفير فوق العادة الهنغاري بيتر هالتاي المكلّف متابعة مساعدات الحكومة الهنغارية في الخارج، المساعدة الهنغارية لترميم الكنائس في لبنان والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، بحضور سفير هنغاريا ميخاليي جيزا، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، وممثلين عن بعض الجمعيات والجامعات.
ووصف هالتاي اللقاء «بأنّه كان ممتازاً للغاية، موضحاً «أن عمليات الترميم ستشمل أكثر من 30 كنيسة في أنحاء لبنان»، ومشدداً على «أهمية الدور المسيحي الكبير في لبنان والشرق الأوسط»، ومعتبراً «ان لبنان يُشكّل إحدى دعائم السلام والتنوع والعيش المشترك في الشرق الأوسط».
وأشار هالتاي الى «مساهمة بلاده في إعادة بناء وترميم الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في سورية»، وقال «من المهم بسبب الهجرة والصراع الإنساني الحاصل في الشرق الأوسط إنشاء مقاربة تهدف الى إعادة اللاجئين إلى أوطانهم وأراضيهم وإيجاد حل بعيد المدى ودائم لهذا الصراع»، وهذا ما تعمل عليه هنغاريا بالتعاون مع الحكومة اللبنانية».