المير أحمد: مع القدس لأنها في قلب فلسطين ومع فلسطين لأنها في قلب سوريانا

تحت شعار «من أجل القدس وكل فلسطين.. غضب ومقاومة» نظّمت منفذية سلمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي مسيرة ووقفة تضامنية في الساحة العامة لمدينة سلمية، شارك فيها عضو المكتب السياسي عضو مجلس الشعب في الشام مازن عزوز، منفذ عام سلمية عدنان الجرف وأعضاء هيئة المنفذية، الأمينة عفراء ضعون نائب رئيس المجلس القومي ميسر الملا وعدد من أعضاء المجلس القومي، عدد من ممثلي الأحزاب والهيئات وحشد من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال. وتخللت الوقفة أغانٍ وطنية.

استهلّت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الحزب والأمة. وألقى غسان قدور كلمة تعريف.

ثم ألقى عضو اللجنة المنطقية في الحزب الشيوعي السوري رجب النعوف كلمة أشار فيها إلى أن الإمبريالية والصهيونية العالمية هما الراعي الاول للإرهاب في العالم والاحتلال، مؤكداً أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.

كلمة «القومي»

وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي علي المير أحمد، فقال: نجتمع اليوم في سلمية كما في أماكن كثيرة أخرى في الوطن وعبر الحدود لنذّكر بأن بوصلة الصراع ستبقى تشير إلى فلسطين جوهر القضية القومية الكبرى.

وقال: من هنا نقول بأننا نعلم جميعاً بأن أصواتنا مهما علت فلن تصل إلى فلسطين لتبلسم بعضاً من جراحها. وكذلك لن تطرق مسامع من أعمتهم ارتباطاتهم لتوقظ ضمائرهم، لكنها بالتأكيد تصل الى ضمائرنا نحن لأنها نابعة منها لتشحذ العزائم وتعيد نبض الحياة الى أرواحنا التي كبت تحت وقع سنوات سبع عجاف لم تكن بمعزل عما حدث ويحدث في فلسطين. فهي معركة واحدة، إنه الجدار الأخير، إنها حرب الوجود التي لم تكُ يوماً حرب حدود إلا في أذهان الخائفين الخانعين.

وأضاف: إن استهداف دمشق بالحرب الإرهابية هو استهداف لفلسطين وكل القوى الحيّة الناهضة الطامحة الى بناء المشروع المقاوم. لذلك نحن نقف تضامناً مع القدس، لأنها في قلب فلسطين، ونقف مع فلسطين لأنها في قلب سوريانا وعالمها العربي وكافة الأحرار في العالم.

ولفت قائلاً: نحن لا نرى في اعتراف الولايات المتحدة الأميركية في جعل القدس عاصمة لكيان الاحتلال إلا قراراً باطلاً، لأنه ضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية كافة. إن هذا القرار قد أكد من جديد بأن أميركا هي دولة راعية للإرهاب وداعمة للاحتلال وتقف ضد قضايا الشعوب المحقّة. وأن هذا القرار هو اعتداء على كرامة كل مَن لا يزال يتحلّى بالكرامة. مؤكدين بأن حدثاً جللاً كهذا يتطلب ردوداً شجاعة ومواقف للتاريخ، نراها قد اختبأت خلف جدران القصور والفنادق الفخمة لتنفجر في الشوارع والطرقات دماً وحجارة.

وتابع: إلى أصحاب القرار الأميركي ومشغّليهم ممن باعوا كرامتهم نقول ومن على هذا المنبر الضيق بمساحته، العظيم بمدلولاته بأن الأمم التي تربح وتنتصر هي التي تقرّر مصيرها وأسماء مدنها وعواصمها، ونحن أمة خرجت من الحروب التي فرضتموها عليها مرفوعة الرؤوس، منتصرة على إرهابكم وعلى ديموقراطيتكم الخاوية وحقوق الإنسان المزعومة.

وقال: خرجنا ولسان حالنا يردّد: ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا ووطننا سوى اليهود.. وهذا ما جسّده سعاده في مقولته: لا تخافوا الحرب بل خافوا الفشل. وخوفنا هذا يدفعنا للعمل لبناء مجتمع مقاوم ليس بالسلاح فقط، وإنما بمقومات الحياة الكريمة كافة.

وختم: تحية.. كل التحية الى القدس. تحية كل التحية الى فلسطين وكل المؤمنين بيوم مقبل لا محالة تنتصر فيه الأمة على يهود الداخل والخارج. ولتحيا سورية.

عزوز

تخلل يوم الغضب، مواقف وتصريحات لوسائل الإعلام، حيث أكد عضو المكتب السياسي النائب مازن عزوز التمسك بخيار المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين، لافتاً إلى أن الإرهاب الذي عاث إجراماً وتدميرا في بلادنا، هو صنيعة العدو اليهودي، وأن وظيفة الإرهاب التعمية على مخطط تصفية المسألة الفلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى