قطر تحتفل بعيدها الوطني.. وتستعرض « جاهزية القوات المسلحة»
أجرت السلطات القطرية أكبر عرض للمسير الوطني في تاريخ البلاد إحياءً لذكرى «العيد الوطني» الذي احتفلت به أمس.
وأوضحت وسائل الإعلام القطرية الرسمية «أن المسير الوطني بدأ عصر أمس، على كورنيش العاصمة الدوحة وجرى بحضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووالده، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكذلك أفراد العائلة الحاكمة وعدد من الوزراء والمسؤولين البارزين بالإضافة إلى جمهور غفير من المواطنين والمقيمين».
واستمر المسير الوطني بالعرض الجوي لأنواع متعددة من الطائرات الحربية المقاتلة والعمودية والاستعراضية والنقل وطائرات الشحن، ثم بدأت مجموعة الخيالة والهجانة من خيالة الحرس الأميري وفرسان حرس الشرف.
بعدها بدأ طابور العرض يتقدمهم علم الدولة تليه طوابير المشاة من فصائل القوات المسلحة مع آلياتها والقوات الخاصة ومشاة وزارة الداخلية وآلياتها ومشاة الدفاع المدني وآلياتها والقوات الخاصة «لخويا» مع آلياتها، إضافة إلى عرض للآليات والمدرعات والمعدات العسكرية الحديثة، تخلل العرض البحري عرض للزوارق الضاربة والقطع البحرية الحديثة.
وشدد الإعلام القطري على أنّ «العرض شارك فيه جميع وحدات القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى منتسبي وزارة الداخلية من قوة الدفاع المدني وأمن السواحل والحدود والمرور وعناصر كلية الشرطة ومجندي الخدمة الوطنية ومجموعة طلاب المدارس في الزي العسكري وعرض السيارات الكلاسيكية، وعدد من المحامل البحرية».
وأكد وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس الوزراء القطري، خالد بن محمد العطية، في كلمة خلال الاحتفال، «جاهزية القوات المسلحة».
وقال: «نستعيد في هذا اليوم العظيم ذكرى عزيزة على الشعب القطري، ونستحضر ذكرى المؤسس طيب الله ثراه الذي أرسى قواعد دولة أصيلة، عرف الرجال الذين استلموا الراية من بعده كيف يحفظون الأمانة، بانين بلداً لا مكان في للخنوع والذل والهوان».
وشدّد على أن قطر «أرادت الإصلاح ما استطاعت إلى ذلك والحفاظ على خليجنا موحداً قوياً».
وأشار إلى أن «القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الشعب القطري وهي في طليعة المواجهين للأخطار والتهديدات التي تستهدف البلد»، متابعاً: «نحن هنا لتجديد الولاء وتأكيد أننا في أتم الجاهزية وسندكم الأساسي».
وتحتفل دولة قطر، في مثل هذا اليوم من كل عام، بعيدها الوطني، إحياء لذكرى تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني 1826-1913 ، في 18 كانون الأول عام 1878.
ويُعدّ احتفال قطر باليوم الوطني هذا العام هو الأول منذ بداية المقاطعة المفروضة على البلاد منذ 5 حزيران من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، والتي تعتبرها السلطات القطرية حصاراً غير قانوني.