التجديد للخازن في رئاسة المجلس الماروني: جاهزون لتلبية حاجات المجتمع المُلحّة

انتخب المجلس العام الماروني مجلسه الجديد لمدّة ثلاث سنوات، وجاءت نتيجة الانتخابات كالآتي: رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن رئيساً، المحامي إميل مخلوف نائباً للرئيس، المهندس أنطوان كيرللس أميناً عامّاً، المهندس ميشال متى نائباً للأمين العام، أنطوان رميا أميناً للمال، المحامي ميشال قماطي مراقباً للحسابات والمهندس رولان غسطين مديراً للأشغال.

بعد انتهاء الانتخابات، ألقى الخازن كلمة شكر فيها الأعضاء على تجديد ثقتهم بالهيئة الجديدة، وعاهدهم على أن يكون المجلس «في حال من الجهوزيّة الدائمة لتلبية حاجات المجتمع المُلحّة لحثّه على البقاء والصمود في ظلّ الظروف الماديّة والمعيشيّة القاسية».

بعدها، أُقيم قدّاس ترأّسه راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الذي ألقى عظة، عرض فيها لتاريخ إنشاء المجلس والمراحل التي مرّ بها، وقال: «نحن في بيروت من أجل كلّ بيروت، وفي الأبرشية من أجل كلّ لبنان، والتضامن يجب أن يبقى مثالياً بين الجميع في العيش المشترك».

وتلقّى الخازن اتصالاً هاتفياً من رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين، مهنّئاً بانتخابه رئيساً للمجلس.

وأشاد تقيّ الدين بمواقف الخازن «الوطنية»، متمنّياً له «التوفيق والنجاح الدائم بكلّ الجهود التي يبذلها من أجل المجلس الماروني ومن أجل اللبنانيين».

على صعيدٍ آخر، اعتبر الخازن، في تصريح أمس، «أنّ إلقاء القبض على قاتل الدبلوماسيّة البريطانية ريبيكا ديكس يشكّل سبقاً قياسياً في حلقة اكتشاف المجرمين».

وقال: «مرة جديدة تثبت أجهزة قوى الأمن الداخلي كفاءة عالية وقياسية في ملاحقة الجرائم، وخصوصاً الأخيرة، والتي طاولت الدبلوماسية في السفارة البريطانية في لبنان ريبيكا ديكس. ولئن لم يكن لهذه الجريمة المفجعة دلائل سياسية، إلّا أنّها تبقى علامة مضيئة لكفاءة لبنان الأمنيّة التي تتصدّر عناوين السوابق في مكافحة الإرهاب الفردي والسياسي».

وختم الخازن قائلاً: «إنّنا إذ نستنكر هذا الاعتداء الآثم، نتقدّم من السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر وأهل الضحية بأحرّ التعازي، مستذكرين في هذه المناسبة الحزينة ما قدّمته بريطانيا للبنان من خدمات، ومن أدوات للكشف والاستطلاع على سفوح الجبال الشرقيّة لجيشنا الباسل، والذي بفضله، وبمؤازرة المقاومة الوطنية، حقّق إنجازه التاريخي في الانتصار بدحر إرهاب «داعش» عن حدوده الشرقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى