المواجهة مستمرّة

يكتبها الياس عشي

يوم تمرّد آدم وحواء على قوانين الجنّة، وأكلا من الشجرة المحرّمة، ذهبا في المغامرة حتّى النهاية فاختارا أن يشقيا، وأن يموتا، كي يحققا حرّيّتهما التي هي في رأس الخصائص البشرية.

وعلى مرّ التاريخ بقي المشهد ماثلاً أمامنا: فريق يستكين ويقبل ولا يناقش، وآخر يرفض ولا يتعب من طرح الأسئلة. ألم يكن الأمر هكذا مع السيد المسيح في مواجهته الفرّيسيين والكتبة؟ وكذلك مع الرسول العربي الكريم في مواجهته قريش؟

وكل الدلائل تشير إلى أنّ هذه الحرب الضروس لن تتوقّف طالما أنّ هناك طغاة وأحراراً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى