حزب الله: لوقف الحرب على اليمن وإيجاد حلّ سياسي سريع
طالب حزب الله بوقف الحرب الظالمة على اليمن، والعمل على إيجاد حلّ سياسي شامل وسريع.
وقال الحزب في بيان أمس، بمناسبة مضيّ 1000 يوم على بدء الحرب على اليمن وشعبه: «لقد مضى ألف يوم على العدوان على اليمن وشعبه، وكلّ من فيه وما فيه، وقد ارتسمت خلال الألف يوم مشاهد ثلاثة، الأول: مشهد القتل الذي لم يوفّر صغيراً ولا كبيراً، والتدمير الذي لم يوفّر مسجداً ولا مستشفى ولا مدرسة ولا سوقاً ولا قرية ولا مدينة، والحصار المطبق الذي يهدّد الملايين بالمرض والمجاعة والموت، مع الإصرار على مواصلة الحرب حتى النهاية ورفض أيّ حلّ سياسي معقول ومتوازن».
أضاف: «المشهد الثاني، مشهد الصمود والبطولة والثبات والصبر الذي جسّده الشعب اليمني المظلوم، برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، وعبّر عنه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في جميع محاور القتال، والذي أقلّ ما يقال عنه إنّه أشبه بالمعجزة والأسطورة».
وتابع: «المشهد الثالث هو الصمت العالمي والإسلامي والعربي المذهل والغريب على كلّ هذه الجرائم، فلا صوت ولا حراك ولا موقف ولا ضمير، وكأنّ الذين تمزّق أجسادهم وأجساد اطفالهم في اليمن ليسوا عرباً ولا من البشر».
وجدّد الحزب «الإدانة الشديدة للإصرار على مواصلة العدوان»، وطالب «بوقف هذه الحرب الظالمة، والعمل على إيجاد حلّ سياسي شامل وسريع»، مؤكّداً تأييده المطلق «للشعب اليمني المظلوم والصابر وقيادته الحكيمة والشجاعة، ولأبطاله البواسل الصامدين أمام كلّ جيوش المرتزقة الذين جيء بهم من كلّ العالم».
وطالب «الشعوب العربية والإسلامية وجميع القيادات والحكومات والأحزاب والنخب وأصحاب الضمائر في العالم، الخروج من صمت القبور ورفع الصوت عالياً لوقف هذه الكارثة الإنسانية الكبرى التي لا مثيل لها منذ عقود».
وختم: «نقول للشعب اليمني المظلوم والمقاوم والمجاهد، إنّ عاقبة الصبر النصر، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون».