عشق الصباح
الحب تضحية وعطاء للذين ينهضون مع الشمس ولا يبخلون بما يملكون لأجل سورية.. قد تشعر بالاختناق كأن الجهات تحاصرك وأنت تعاني من متغيرات غريبة تسللت خلسة عبر منحنيات الأخطاء ونوافذ العتمة والفساد، والذي أصبح ثقافة عامة في مجتمعات الدنيا بلا أي استثناء. متغيرات تريد تخريب كل ما هو محبب وجميل في هذا الوطن سورية التي منحها الله سبحانه طبيعة آية من آيات جمال الخالق في الأرض؟ وتذكروا بان الأجيال «أمانة» في أعناق المربين «بناة الأجيال».. وهم يحتاجون لبحث الواقع بجدية والاستماع إليهم بجدية وتحمل رؤيتهم وأفكارهم بواقعية ودراسة أحوالهم النفسية والجسدية بكل وضوح.. وأهم من كل ذلك.. يحتاجون للحب وللعطاء من دون أي تذمر أو ملل.. يحتاجون لمعلمين مؤمنين بأنهم حقيقة هم «بناة الأجيال»؟ ولا يهتمون للاحتفالات وهدايا بالمناسبات.. ولا للدروس الخصوصية.. مع أنها أصبحت ثقافة المجتمع على اتساع العالم يا للأسف؟؟؟ الأبناء يحتاجون لمن يسمع لهم بتمعن وصبر وحكمة وقبل كل ذلك يحتاجون لمدارس تستوعب في الصف عدداً قليلاً من الطلاب كي يتم فهم الدروس بعيداً عن «ثقافة مناهج التلقين «. مدارس تؤمن كل متطلبات المناهج التعليمية والعلمية وتقنياتها من الحاسوب حتى أدوات المخابر… ويحتاجون للمنتديات الفكرية والإبداعية ولثقافة التنوير..
من أجل بناء الإنسان الذي سيبني الوطن؟…
سورية تستحق التضحية والفداء وتحتاج للذين ينشرون ثقافة الحب والوعي والانتماء لأجل مجتمع أفضل.
حسن ابراهيم الناصر