نشاطات سياسية وعسكرية
عرض رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط مع السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية. وأعرب السفير البريطاني عن امتنانه للحكومة اللبنانية والسلطات القضائية وقوى الأمن الداخلي على عملهم ودعمهم، عقب الموت المأساوي للموظفة في السفارة البريطانية في بيروت بيكي دايكس. ثم استقبل الرئيس الحريري النائب السابق طلال المرعبي الذي أمل أن «تجري الانتخابات النيابية في مواعيدها، مع إصرارنا على ضرورة فتح المجال أمام المغتربين بالاقتراع لأنه حق لهم، ويمكن إدخال التعديلات اللازمة على قانون الانتخاب لهذه الغاية».
واستقبل الرئيس الحريري رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف التي أوضحت بعد اللقاء أن البحث «تناول مسألة الانتخابات النيابية المقبلة والتحالفات الممكنة، بالإضافة إلى شؤون مدينة زحلة ولبنان ككل». واستقبل الحريري وفداً من مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب الذي أوضح أن «مجلس الجامعة وضع نفسه بتصرف الدولة اللبنانية ليكون المستشار الأول لها نظراً الى وجود طاقات كثيرة في الجامعة، وكانت مناسبة وضعنا الرئيس الحريري خلالها في أوضاع الجامعة اللبنانية وقدمنا له التصوّر الذي وضعته الجامعة للنهوض».
زارت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنيلا دايلر كاردل زارت رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي في زيارة تعارفية تخللها البحث في المستجدّات المحلية والإقليمية. والتقت كاردل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، وتمّ بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة.
تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون فوجَيْ الحدود البرية الأول والثاني في عكار ورأس بعلبك، ولواء المشاة التاسع في منطقة عرسال، حيث جال في مراكز هذه الوحدات، واطلع على إجراءاتها الميدانية لضبط الحدود والحفاظ على أمن البلدات والقرى الحدودية.
وقد هنأ قائد الجيش العسكريين بحلول الأعياد المجيدة، وأثنى على «جهودهم وتضحياتهم لحماية الحدود ومنع أعمال التسلل والتهريب من خلالها والسهر على أوضاع المواطنين»، مؤكداً أن «الاستقرار الأمني في البلاد بات اليوم أفضل من أي وقت مضى، بفعل دحر التنظيمات الإرهابية عن الحدود الشرقية، والإنجازات اليومية التي يحققها الجيش في مجال تفكيك الخلايا الإرهابية وإلقاء القبض على المتورّطين سابقاً في أعمال إرهابية استهدفت الجيش والمواطنين».
وشدّد على أنه «لا مجال للإخلال بالأمن بعد اليوم، فالجيش لديه كامل الجهوزية والقدرة على مواجهة أي تهديدات خارجية أو داخلية».