«التحرير والتنمية»: بالوحدة الوطنية ننبذ الخلافات والطائفيّة

أكّدت «كتلة التحرير والتنمية» أنّ بوحدتنا الوطنية انتصرنا على المحتلّ وعلى الإرهاب»، موضحة أنّها العنصر الأهم لنبذ الخلافات والطائفية وهي أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل».

وفي هذا الإطار، قال عضو الكتلة النائب ياسين جابر خلال رعايته حفل إضاءة الشجرة الميلادية في المدرسة الإنجيلية الوطنية في النبطية: «لقد عانينا في عالمنا العربي في السنوات الأخيرة من فكر إجرامي، ولا يمكن أن نحارب هذا الفكر إلّا من خلال التربية والتربية الوطنية».

ولفتَ إلى أنّ لبنان مرّ في الفترة السابقة بتجربة صعبة وخرج منها أقوى، وقال: «نحن اليوم أقوى ممّا كنّا منذ أسابيع، وما كان لبنان ليحصل على هذا الدعم الدولي الكبير لولا وحدته الداخلية في التصدّي للمشكلة، وثانياً، إنّ لبنان أصبح بلداً مميّزاً في هذه المنطقة. بلد عيش مشترك وبلد تنوّع وبلد حريات، وهي ما مكّنت لبنان من أن ينال الدعم الدولي وأن تقف إلى جانبه كلّ دول العالم منذ فترة وجيزة في باريس».

وتمنّى «أن تحمل سنة 2018 المزيد من الأخبار الإيجابية».

من جهته، أكّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي، خلال احتفال تأبيني في بئر حسن، أنّ «القدس وكنيسة القيامة تعني الجميع، فلماذا هذا التجاهل من الموقف الأميركي الذي قابله ضعف الموقف العربي والإسلامي، وحتى غياب الموقف الرسمي عند البعض».

وأشار إلى أنّه «على الرغم من ضعف الإمكانات وضعف موقف الأنظمة يمكن تحقيق النصر، لأنّ إرادة الشعوب هي الأقوى، وأنّ الربيع الحقيقي هو في فلسطين وليس في سورية أو العراق أو اليمن، ونحن على يقين أنّ هذا الإرهاب المتصهين لا يجلب أيّ ربيع، لأنّه يعمل لمصلحة «إسرائيل» ويقاتل الجيش السوري في الجولان والمصري في سيناء، وهي مناطق الانتصار على العدو الإسرائيلي».

ودعا «الأنظمة العربية إلى الاجتماع واتّخاذ موقف تجاه المعتقلات في السجون «الإسرائيلية»، والعمل على إطلاق سراحهنّ، ونحن سنقدّر هذا الموقف، أمّا اللامبالاة فهي محطّ استهزاء وسخرية من كافّة الدول التي لا تتأثّر بمواقف شعوبها وعزّها وكرامتها».

وذكر أنّنا «في لبنان انتصرنا بوحدتنا على المحتلّ وعلى الإرهاب، لأنّنا تمسّكنا بمواقف الإمام موسى الصدر الذي قال إنّ أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل» هو الوحدة الوطنية الداخلية، وهو العنصر الأهم لنبذ الخلاف والطائفية، وتجاوزنا بهذا الأمر العديد من المشكلات على كافّة الصعد، وهذا واجب علينا جميعاً من خلال التمسّك بالدستور والقانون وتكون مصلحة المواطن هي الأهم، فالدستور يحمي الجميع ويحافظ على حقوق الجميع، ومن خلال هذا نحافظ على ما أُنجز من نصر على المحتلّ وعلى الإرهاب، ونحافظ على الوطن والمواطن في لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى