الساحلي: ننظر إلى فلسطين من ضمن استراتيجية جغرافيا المقاومة والجبهة المفتوحة

أقامت منفذية سيدني في الحزب السوري احتفالاً تضامنياً تحت شعار «من أجل القدس وكلّ فلسطين.. غضب ومقاومة»، وقد حضر الاحتفال المندوب السياسي للحزب في استراليا عادل موسى، ناموس منفذية سيدني هاني صنبر وأعضاء هيئة المنفذية، القنصل السوري ماهر دباغ، منسق تيار المرده فادي ملو على رأس وفد، وفد من التيار الوطني الحر، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، الشيخ بلال حمصي على رأس وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، إمام الجمعية الخيرية الإسلامية العلوية الشيخ أحمد جنيد، وفد من منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي، الإعلاميون: حسين الديراني، عباس مراد ، ممدوح سكرية، الهام حافظ، وعدد من ممثلي الصحافة الاغترابية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاعلامية، وجمع من القوميين وابناء الجالية.

تعريف

استهل الاحتفال بالنشيدين الأسترالي والسوري القومي الاجتماعي، ثم القى مصطفى الأيوبي كلمة تعريف أشار فيها الى أنّ حربنا مع اليهود حرب وجود لا حرب حدود وان لا لغة بيننا وبينهم الا لغة الحديد والنار فقط، اذ لا يخيف اليهود الا الموت، فالقوة هي القوة الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره.

وأضاف: «في فلسطين لم ينحن الشهيد الا لالتقاط الشمس من المغيب ليعيد اشراقها من جديد في قلوبنا وفي ضمائرنا وفي وجداننا، وفي الشام يرتقي الشهيد كي لا تنحني الحياة، وهناك في البعيد القريب حراس شمس لا ينامون ولا يغفلون، والمعركة واحدة والدم واحد والقضية واحدة والألم واحد.

كما قدّم مجموعة من الأبيات الشعرية.

كلمات تدين قرار ترامب وتشيد ببطولات أبناء شعبنا

وتخللت الاحتفال كلمات لكلّ من: القنصل السوري ماهر دباغ، بدوي الحاج باسم تيار المرده، طلعت أبو زيد باسم حزب البعث العربي الإشتراكي، الشيخ بلال الحمصي باسم جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، خالد غنام باسم منظمة التحرير الوطني الفلسطينية، إمام المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أحمد جنيد، الدكتور غسان العشي باسم المجلس الوطني، حسين الديراني باسم جمعية أهل البيت، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، الإعلامي ممدوح سكرية بإسم الاعلام العربي في استراليا، الإعلامي عباس مراد، وريما الأزعر.

الكلمات أشادت بنضال شعبنا في فلسطين وبطولاتهم بمواجهة عدو الأمة، وأدانت قرار الرئيس الأميركي وأكدت أنّ القدس كانت وستبقى عاصمة نهائية لفلسطين.

كلمة منفذية سيدني

وألقى ناظر الإذاعة شادي الساحلي كلمة منفذية سيدني استهلها بالإشارة الى أنّ الزعيم سعاده كان سباقاً في التحذير من الخطة الصهيونية التي تحدق بفلسطين ومحيطها القومي، والتي جعلته يطلق حركة معاكسة للخطة الصيونية، فأسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أراده محركاً لنهضة شاملة تطلق كلّ عناصر القوة الكامنة في الأمة.

وأضاف: نجتمع اليوم في سيدني وعلى امتداد الأمة كما في أماكن أخرى في مدن وعواصم العالم لنذكر أنّ بوصلة الصراع ستبقى تشير الى فلسطين التي تشكل جوهر القضية القومية، حلمنا فلسطين، بوصلتنا فلسطين رايةٌ في القلوب، شهوةٌ في مقلٍ تسابقنا والاصبع زنادٌ مطوي على الزناد، والزناد مشدود من بيروت الى أشدود، الى الشام، الى بغداد، لا حدود للمقاومة لا حدود للذين نذروا أنفسهم على أنّ «الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها».

وإذ وجّه الساحلي التحية الى أبناء فلسطين في القدس والضفة وغزة ولإرادتهم المقاومة التي لم تنكسر، لفت الى أنّ القرار الأميركي الذي يعتبر القدس عاصمة للكيان الصهيوني، يأتي في وقت تتخبّط فيه الأمة بالويلات التي جلبتها عليها أميركا والأنظمة العربية التي باتت علاقتها مع العدو علنية.

وتابع متسائلاً عن تزامن القرار العدواني الأميركي، في وقت تعلن فيه الأمة انتصارها على داعش والإرهاب الصهيوني الأميركي، الذي عاث خراباً في بلادنا من العراق الى الشام الى لبنان الى فلسطين، ونؤكد بأنّ الإدارة الاميركية ستفشل في النيل من إرادة الأمة في فلسطين، كما فشلت في إركاع لبنان والشام والعراق، لأننا أمة لا ترضى القبر مكاناً لها تحت الشمس، وخرجت من الحرب التي فرضت عليها مرفوعة الرأس منتصرةً على التنين المتعدّد الرؤوس.

وختم الساحلي كلمته مؤكداً أننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي ننظر الى فلسطين وعاصمتها القدس بوصفها جنوب سورية، لأنّ فلسطين وأرضها جزءٌ من أرضنا القومية، وعليه لا يحق لأيّ جهة أو طرف التنازل عنها أو عن أي جزءٍ منها، لأنها ليست ملكاً لهم ولا يملك أحد حق التصرف بها، فهي ملكٌ للأمة وللأجيال التي لم تولد بعد، وسنبقى ننظر الى فلسطين من ضمن استراتيجية الجغرافيا الواحدة، جغرافيا المقاومة، جغرافيا الجبهة المفتوحة بمواجهة هذا العدو المتغطرس، الذي لا يفهم إلا لغة القوة فلا سبيل لاستعادة فلسطين إلا من خلال المقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى