نقيب المحامين: سنتصدّى للجدار الفاصل على الخط الأزرق المصطنع
أحيت نقابة المحامين في بيروت برئاسة النقيب أندره الشدياق، عيدَي الميلاد ورأس السنة، بلقاء عائلي ضمّ النقباء السابقين وأعضاء مجالس النقابة ولجنة التقاعد الحاليّين والسابقين والموظفين.
وألقى الشدياق كلمة، قال فيها: «في نبوءة له عام 1972 ختم العلّامة الكبير الزميل إدمون رباط مؤلّفه المعنوَن «التكوين التاريخي للبنان السياسي والدستوري»، قائلاً في غضون هذه الأيام تتحوّل إسرائيل يوماً بعد يوم عدوانية وتهديداً».
وأكّد أنّ «النقابة ستتصدّى لما يُعدّ في جنوب لبنان على حدود الخط الأزرق المصطنع، والذي ليس هو خط الحدود الدولية كما هو مقرّ في المادة الخامسة من اتفاقية الهدنة، وعلى ما رسمته لجنة بولينيوكون في العام 1923، حيث ستجابه جداراً فاصلاً هو بخطورة الجدار الفاصل الذي بصدده كان قرار مجلس الأمن الدولي 476 عام 1916، في محاولة من العالم لوضع حدّ للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المقدّسة، وفي محاولة لوقف سياسة «إسرائيل» التوسّعية والتي لسوء الحظ، زعيمة العالم الحرّ وصاحبة حق النقض الدائم في مجلس الأمن تتساهل إزاء المواثيق الدولية والمعاهدات».
وختم: «إنّ نقابة المحامين احتراماً منها لرسالتها ولتألّقها الدائم، ولمقدّمة الدستور التي نبّهت وحذّرت من التوطين وتأميناً لحقّ العودة وتطبيقاً للقرارَين الصادرين من الجمعية العامّة للأمم المتحدة 181 و194، لن تألو جهداً بالقانون في إسماع الصوت المدوّي، لأنّ في ذلك اتحاداً وتلازماً من جديد بين ما يعانيه لبنان وما يعانيه الفلسطينيّون».