فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية والصين تنفي اتهامات ترامب
نفت الصين أمس، تقارير أفادت بـ «قيام سفن صينية ببيع نفط لكوريا الشمالية»، مضيفة أنّ «الصين لن تسمح أبداً لشركاتها بانتهاك قرارات الأمم المتحدة».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، في إفادة صحافية يومية، «إنّ بكين تطبق دائماً قرارات مجلس الأمن بالكامل، وإنه إن كانت هناك انتهاكات بالفعل، فستتعامل معها الصين بجدية بموجب القانون».
وأدلت هوا بتصريحاتها بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان «متساهلاً جداً» مع الصين في قضايا تجارية. وأضاف أنه «مستاء لأنّ بكين سمحت بذهاب شحنات نفط إلى كوريا الشمالية».
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، «إنّ سيول حجزت سفينة ترفع علم هونغ كونغ يشتبه في نقلها نفطاً إلى كوريا الشمالية في تحدٍّ للعقوبات الدولية».
وأضاف المسؤول أنّ السفينة «ليثوس وينمور» نقلت منتجات بترولية مكرّرة إلى سفينة كورية شمالية في المياه الدولية في أواخر تشرين الأول الماضي.
وفرض مجلس الأمن الدولي، أول أمس، حظراً على 4 سفن شحن كورية شمالية يمنعها من دخول أيّ مرفأ في العالم، وذلك بطلب من واشنطن فيما عارضت الصين فرض الحظر.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أنّ السفن الأربع هي «أول جي بونغ 6»، و»رونغ را 2»، و»سام جونغ 2»، و»راي سونغ غانغ 1»، مشيرة إلى أنّ «القرار صدر بطلب من الولايات المتحدة، في إطار قائمة قدّمتها، وتتضمن 10 سفن من جنسيات مختلفة، إلا أنّ الصين لم توافق إلا على استهداف السفن الكورية الشمالية الأربع».
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنه: «تمّت الموافقة على حظر 4 سفن فقط، ولكن الباب ما زال مفتوحاً أمام حظر سفن أخرى». ويأتي ذلك للاشتباه بأنها «نقلت أو تنقل بضائع مشمولة بالعقوبات الدولية على بيونغ يانغ».
من جهة أخرى، أفاد المركز الصحافي لإدارة إقليم بريمورسك «أنّ وزارة العمل الروسية، رفضت بالكامل كافة طلبات أرباب العمل في الإقليم، لجذب أكثر من 9 آلاف مواطن من كوريا الشمالية للعمل في روسيا».
وقال المركز الصحافي لإدارة إقليم بريمورسك: «نتيجة بحث طلبات أرباب العمل لعام 2018، قامت إدارة إقليم بريمورسك بتنسيق جذب أكثر من 9 آلاف شخص من كوريا الشمالية للعمل في أراضي الإقليم، بما فيها مجالات البناء، والزراعة، وإصلاح السفن، والصناعة، والفنادق، والغابات، وصيد الأسماك. لكن وزارة العمل الروسية رفضت الطلبات بالكامل».