بريطانيا تتجاهل العقوبات ضدّ روسيا خوفاً من البرد
تجاهلت لندن العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة ضدّ موسكو، والتي تمسّ مشاريع الغاز في «يامال» الواقعة في القطب الشمالي، وكانت بريطانيا وشركاؤها الأوروبيون قد صادقوا على تمديد عقوباتهم ضدّ روسيا الأسبوع الماضي لمدة 6 أشهر أخرى.
بهذه الخطوة، وصلت ناقلة الغاز الروسية «كريستوف دو مارجيري» إلى المملكة المتحدة، حاملة أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال المستخرج في حقول شبه جزيرة يامال الروسية إلى المملكة.
يُذكر أنّ لندن اضطرت للتحول بشكل عاجل إلى الغاز الروسي بسبب «النقص في إمدادات الغاز نتيجة خروج خط أنابيب رئيس لنقل الغاز في المملكة من الخدمة»، إضافة لـ «انخفاض درجات الحرارة في بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة»، حيث هبطت درجات الحرارة بوسط البلاد إلى -13، ما يُعَدّ أقل بـ 15 درجة عن المتوسط المعتاد لشهر كانون الأول.
ويامال للغاز الطبيعي المسال هو مشروع مشترك لشركات تضم «نوفاتيك» الروسية 50.1 في المئة ، و»توتال» الفرنسية 20 في المئة ، وشركة البترول الوطنية الصينية 20 في المئة ، إضافة لصندوق الاستثمار الصيني طريق الحرير 9.9 في المئة .
يذكر أنّ مشروع يامال ليس مدرجاً بشكل مباشر في العقوبات الأوروبية، لكن بروكسل ولندن فرضتا عقوبات مختلفة على روسيا تضامناً مع العقوبات الأميركية، وتشمل هذه العقوبات «فرض قيود على الابتكار وتطوير حقول الطاقة الجديدة».