لقاء الأحزاب حذر من مشاركة لبنان في التحالف الدولي

حذر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من أي محاولة لفرض مشاركة لبنان في التحالف الدولي»، مستنكراً «مواقف 14 آذار الرافضة للهبة الإيرانية لتسليح الجيش اللبناني».

وحذر اللقاء في بيان خلال اجتماعه الدوري في مقر الحزب الديمقراطي اللبناني في خلده، «رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من أي محاولة لفرض مشاركة لبنان، مواربة، أو تهريباً في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك خضوعاً لابتزاز وإملاءات واشنطن التي تقف عبر القوى الموالية لها في فريق 14 آذار، وراء منع تسليح الجيش اللبناني إلا إذا أصبح منخرطاً في الخطة الأميركية التي تستهدف، تحت عنوان محاربة إرهاب داعش، تعويم نفوذها في المنطقة والالتفاف على فشل حربها الإرهابية ضد سورية والمقاومة، والعمل على إطالة حرب الاستنزاف ضدهما بغية التمكن من فرض شروطها السياسية في مقابل وقف هذه الحرب».

واستنكر «مواقف جماعة 14 آذار الرافضة للهبة الإيرانية لتسليح الجيش اللبناني تحت ذرائع مختلفة غير واقعية وغير قانونية»، ورأى فيها «استكمالاً لاستهداف الجيش ودوره الوطني في حماية لبنان، والذي بدأته هذه الجماعة منذ سنوات في طرابلس وصيدا وعرسال، من خلال تغطية المجموعات المسلحة التي قامت بالهجوم على الجيش وقتل ضباطه وعناصره، أو من خلال حجب القرار السياسي عنه».

وأضاف البيان: «في الوقت الذي أشار فيه قائد الجيش إلى حتمية المعركة مع الإرهابيين في عرسال، وما يعنيه هذا الأمر من ضرورة الإسراع بتجهيز الجيش وتسليحه، تأتي مواقف 14 آذار لتكشف عن توجهها الحقيقي بإضعاف لبنان وأخذه رهينة الإرهاب والتكفير، بالتزامن بين منع الجيش من التسلح من جهة والهجوم على المقاومة التي تقدم التضحيات الكبرى للدفاع عن جميع المناطق اللبنانية بمختلف مكوناتها».

كما استنكر «بشدة وصف النائب وليد جنبلاط لعناصر تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بالثوار وهم الذين قتلوا أهلنا في السويداء وجبل العرب وخطفوا الجنود اللبنانيين واعتدوا على السوريين في لبنان»، مديناً «هجوم جنبلاط على الرئيس بشار الأسد ورفضه الهبة الإيرانية غير المشروطة لتسليح الجيش مما يشكل تعارضاً صارخاً مع مصالح اللبنانيين في مواجهة خطر الإرهابيين التكفيريين».

كذلك دان «موقف وزير العدل أشرف ريفي في حمايته الإرهابيين عبر الدعوة إلى إلغاء المحكمة العسكرية كونها أصدرت حكماً بالإعدام في حق «أبو طاقية» مسؤول جبهة النصرة في عرسال والذي يقف وراء خطف العسكريين وتسليمهم للإرهابيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى