11 شهيداً و8 جرحى حصيلة غارات التحالف السعودي

أفاد مصدر طبي يمني بـ «ارتفاع عدد شهداء غارات التحالف السعودي على مدينة زبيد جنوب الحديدة، إلى 11 شهيداً و8 جرحى»، كما ذكر مصدر محلي يمني «أنّ الغارات الجوية استهدفت سيارات مدنيين على مقربة من أحد المطاعم في المدينة».

وشنت طائرات التحالف السعودي 6 غارات جوية على مديريتي باجل وزبيد بالمحافظة، و 4 غارات أخرى على مديرية نهم شمال شرق صنعاء.

وفي السياق، تستمرّ المواجهات بين الجيش اليمني واللجان الشعبية وبين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في الأطراف الشمالية والشرقية من نهم.

وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، قال مصدر أمني إنّ «الأجهزة الأمنية فكّكت 3 عبوات ناسفة زرعت في الطريق العام بمديرية مكَيراس بالمحافظة».

كما قتل وجرح 7 عناصر من قوات هادي جراء تدمير الجيش واللجان آليتهم العسكرية في وادي ربيعة بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري بـ «استهداف مدفعية الجيش واللجان تجمّعات الجنود السعوديين في موقع المخروق وفي رقابة السديس في نجران السعودية».

على صعيد آخر، أشارت منظمة الصحة العالمية أمس، إلى «اعتقادها أنّ ما لا يقلّ عن 471 شخصاً في اليمن مصابون بالدفتيريا التي تفتك بواحد من كل عشرة منهم منذ بدء ظهور المرض في منتصف آب».

وتصف الأمم المتحدة الوضع باليمن، بأنّه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة».

وقال المتحدّث باسم منظمة الصحة، طارق جاسرفيتش «إنّ محافظتي إب والحديدة أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التي تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى».

وتابع «معدل الوفيات الكلي عشرة في المئة»، مشيراً إلى أنّ «46 حالة وفاة سجلت حتى الثاني من كانون الثاني».

ونفى التحالف العسكري بقيادة السعودية «أنه يمنع دخول مساعدات وإمدادات أساسية أخرى». وذلك بعد تقرير لـ»رويترز» عن تفشي الدفتيريا في اليمن.

وأشار التقرير الذي نشر يوم 29 كانون الأول إلى أنّ «الأطباء في جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الأخيرة ما لا يقلّ عن 380 حالة دفتيريا، وهي مرض بكتيري كان آخر انتشار سابق له في اليمن عام 1992».

ويترافق تفشي الدفتيريا التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشي الكوليرا المسجلة، إذ يزيد عدد المصابين عن المليون فيما بلغت الوفيات 2227 منذ نيسان الماضي.

وقدّمت منظمة الصحة، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادّات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهي تساعد في إقامة مراكز للعلاج.

وقامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف بتطعيم الأطفال ضد المرض في إب.

والنظام الصحي اليمني منهار فعلياً في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية وانخفاض معدلات التطعيم، ولم يتقاض معظم العاملين في هذا القطاع مرتباتهم في فترة الحرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى